بكار: الحشد باسم الشرعية منهج الضعفاء والشعب ثار ضد التنظيم وليس الإسلام
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحشد فى الميادين بشعارات عاطفية أمر خاطئ وغير مُجدٍ، وبخاصة إذا اعتمد بشكل كلى على العاطفة من خلال الحديث عن الشرعية بعناوين عريضة، الأمر الذى يُمكّن الجانب الآخر من الحشد بذات الأسلوب لأنه منهج يعتمد عليه الضعفاء، على حد وصفه.
وأضاف «بكار»، خلال اجتماع نظمته الأمانة العامة لحزب النور بالإسكندرية، مساء أمس الأول، بمقر الحزب بمنطقة الإبراهيمية، لتكريم أعضاء اللجنة الإعلامية لدورها فى تغطية عملية الاستفتاء على الدستور، أن الشعب المصرى خرج فى ثورة فى 30 يونيو خوفاً من الإخوان وليس رفضاً للإسلام، أو محاربته، لأن شعور الشعب بالخطر من فئة بعينها وهى الإخوان التى كانت تحكم مصر هو ما دفع المواطنين إلى الخروج ضدها، خاصة أن الإخوانى لديه قناعة بأن الخير لا يأتى إلا من طريقه وإذا جاء من غيره أعاقه، وهو ما كان يتسبب فى إقصاء الجماعة لأى فصيل آخر.
ورداً على سؤال حول شعبية الحزب فى الشارع وتكوين قاعدة شعبية عريضة، كما تصور أبناء التيار السلفى بعد ثورة 25 يناير مباشرة، قال بكار إن الحزب يحتاج إلى أربع سنوات للتواصل مع الجمهور، لتحقيق الانتشار والامتلاك المطلوب، مؤكداً أن المواقف السياسية ليست كافية لكى يستجيب الشعب لرسالة الحزب.
وأضاف: خلال 3 سنوات بعد تأسيس «النور»، فإن الحزب لم يقدم للناس إلا القليل، مشيراً إلى الأسواق الخيرية وخدمات اجتماعية أخرى، على الرغم من أن فكرة الشريعة الإسلامية تحتاج إلى وقت طويل للوصول إلى الناس بدون تشويه.
واعتبر «بكار» أن الحزب تعرض إلى معوقات كثيرة خلال الفترة الماضية، بعد أن سُلطت عليه الأضواء أكثر من بقية الأحزاب السياسية الأخرى، مما يدل على أهميته وقوته فى الساحة السياسية.
وقال الشيخ عبدالله بدران، الأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن أغلب أعضاء اللجنة الإعلامية للحزب يعملون بالجهود الذاتية، وظهر ذلك خلال عملية الاستفتاء على الدستور.