بخامات مختلفة وألوان زاهية تصنع آية سامى ورداً يحاكى الطبيعى، برفقة مجموعة من صديقاتها، أطلقن المشروع واتفقن على تسميته «بيت ورد»، وراهنّ على استقطاب مختلف أطياف محبى الورد، لقدرة منتجهنّ على الاحتفاظ بجمال مظهره لأطول فترة ممكنة.
قبل أسبوعين فقط قررت «آية»، صاحبة الـ26 عاماً، خريجة كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، إطلاق مشروعها، الذى وجد صدى بين محبى الورد، حيث طالبوها بتوصيله إلى المحافظات المختلفة، لذلك قامت بالاتفاق مع شركات شحن لإتمام المهمة: «الماتيريال بتاعتنا بسيطة جداً، بنشتريها من درب البرابرة وأماكن تانية، بس جودتها ممتازة، بشتغل أنا وصحابى فى بيوتنا، رغم إنهم مش خريجى فنون جميلة، لكن واخدين الموضوع هواية، وقدرنا كلنا نعمل منتج كويس كبداية».
«البلدى والتيوليب» من بين أنواع الورد التى تقوم «آية» بتصنيعها، بعد أن تركت عملها بالتدريس لمرحلتى الابتدائى والإعدادى لتفضيلها العمل بحرية، وتتعمد استخدام الألوان الزاهية مع النجيلة وبعض أنواع الصبار والأرجان الطبيعى، التى تتحمل البيئة الصعبة والبعد عن إضاءة الشمس: «أنا بحب الورد جداً، ولو عليا كنت فتحت محل ورد طبيعى، لكن قصر عمره بيخلينى أحزن عليه، عشان كدا قررنا نشتغل فى حاجة عملية تسعد الناس وعمرها طويل وتضيف بهجة على المكان».
تعليقات الفيسبوك