في ذكرى وفاته الـ10.. تجاهل مايكل جاكسون بسبب "Leaving Neverland"
مايكل جاكسون
نفس التاريخ من عشر سنوات مضت، سقط مغشيًا عليه رفض جسده الاستجابة لمحاولات أجهزة الإنعاش وتدخلات الأطباء، جرعة زائدة من العقارات أدت إلى توقف الوظائف الحيوية بجسده الواهن، أقل من ساعة أمام الإعلان عن الوفاة رسميا في الصحافة، الخبر يهز أرجاء العالم، بث واحد تنقله القنوات الفضائية يتخلله مشاهد من أغانيه وحفلاته يتحرك فيها بحيوية شديدة، الذي كان يستعد للعودة بجولة عالمية "This Is It"، تمر اليوم الذكرى الـ10 على رحيل مايكل جاكسون، ولكن تم تجاهله تمامًا وإلغاء حفلات الاحتفاء بذكراه، خاصة مع الدعوات المنشرة حول مقاطعة موسيقاه.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، جرى التخلي عن العروض التلفزيونية الخاصة في المملكة المتحدة والتلفزيون الأمريكي بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة "جاكسون"، وذلك بعد إطلاق فيلم "Leaving Neverland" في مارس الماضي، وذكرت إحدى المصادر: "لا يزال الفيلم وتأثيره حديثا في أذهان الجمهور، وتجاهل ذلك سيكون أمرًا صعبًا، لقد كان هناك إجماع عام بين المديرين التنفيذيين لشبكة المملكة المتحدة والولايات المتحدة على ذلك، لذا فإنهم يبتعدون عن المشاكل، لا أحد يريد أن ينظر إليه على أنه يشجع على ممارسة الجنس مع الأطفال".
وأضافت المصادر: "في أواخر العام الماضي، كانت العديد من شركات الإنتاج تبحث عن تقديم عروض بمناسبة الذكرى السنوية لرحيله، ولكن لا يريد أحد ذلك في الوقت الحالي".
بالتزامن مع الذكرى الـ10 لرحيل أسطورة البوب، يواجه أزمة تسعى إلى محو أثره الفني وتجاهل الاحتفال به، وذلك على خلفية الفيديو الوثائقي بعنوان "Leaving Neverland" إخراج دان ريد، وهو الفيلم الذي تطرق إلى اتهامات موجهة لـ"جاكسون"، ويركز بشكل أساسي على ويد روبسون وجيمس سافشوك، الذي يزعم أنهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل المغني مايكل جاكسون كأطفال، عندما كانا في الـ7 و10 من عمرهما، وهما الآن في الثلاثينيات من العمر، يرويان قصتهما وكيف تعاملا مع الأمر بعد سنوات، كما يبحث الفيلم آثار ذلك على عائلات الضحايا المزعومة، وزعم كلا من "سافشوك" و"روبسون" أنَّ "جاكسون" أساء إليهما جنسياً في منزله بـ"نيفرلاند" كاليفورنيا، وكذلك في شقة جاكسون في سنشري سيتي.