في ذكرى قدومه للقاهرة.. تعرف على بطل أطلق اسمه على أهم مساجد وسط البلد
عمر مكرم
في مثل هذا اليوم وتحديدًا منذ 228 عاما، جاء من صعيد مصر وتحديدًا محافظة أسيوط، إلى القاهرة، الشاب عمر مكرم، الذي لم يكن يعرف أنه على موعد مع القدر ليصبح زعيم أمه لازال اسمه ملصقًا بأهم شوارعها وميادينها العامة.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن عمر مكرم.
- ولد عمر مكرم عام 1750 بمحافظة أسيوط.
- تقلد منصب نقيب الأشراف في مصر قبل أن تأتي الحملة الفرنسية عام 1793.
- مواقفه في الدفاع عن الشعب ضد المماليك والفرنسيين والإنجليز جعلتهم يرونه زعيما وطنيًا.
- خلال الحملة الفرنسية قاد المقاومة الشعبية وتحديدًا موقعة الأهرام الشهيرة، وبعد سيطرتهم عرضوا عليه منصب عضوية الديوان فرفضها وسافر إلى سوريا.
- عقب مغادرة البلاد للمرة الثانية قامت السلطات الفرنسية بمصادرة أملاكه جزاءً على قيادته للثورة.
- بعد جلاء الفرنسيين عن مصر عاد إليها ليخوض معركة أخرى مع الإنجليز وتحديدًا حملة فريزر ونجح تلك المرة في هزيمتهم في رشيد وأخرجهم من مصر.
- رغم مشاركته في القضاء على المماليك والانجليز والفرنسيين، إلا أنه عقب تولي محمد علي حكم البلاد واستقرار الأوضاع قرر الاستغناء عنه خوفًا من نفوذه، فنفاه إلى دمياط في 9 أغسطس 1809 والتي ظل بها قرابة 10 أعوام وبعدها عاد إلى القاهرة فاستقبله الشعب استقبال الفاتحين، ليتم نفيه مرة أخرى إلى طنطا الا أنه توفي في نفس العام الذي نفى فيه وهو 1822.
- خلدت وزارة الأوقاف اسمه بإطلاقه على مسجد "العبيط" بميدان التحرير، بعد أن قامت بتوسعته، تقديرا للدور الذي لعبه في الحياة السياسية.