يستعد علماء وأطباء لتجريب لقاح يعتقدون أنه قد يكون ثورة في مجال العلاج والوقاية من السرطان، من خلال تدريب الجهاز المناعي للتعرف على جزء معين من الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
وسيقوم علماء من جامعتي أريزونا وكولوادو باختبار اللقاح على الكلاب أولا، لمعرفة مدى نجاحه في مقاومة السرطان، وتم اختيار الكلاب باعتبار أن انتشار الخلايا السرطانية بها مشابهة للإنسان، كما أن متوسط عمرها يتراوح ما بين 6 إلى 10 سنوات.
ومن المقرر إعطاء 800 كلب اللقاح ومتابعة حياتهم الطبيعية، ويتوقع العلماء حدوث أحد ثلاثة احتمالات "إصابة عدد أقل من الكلاب بالسرطان، تطور المرض، أو عدم وجود أي فعالية للقاح على الإطلاق".
واختار العلماء جزءًا من الخلايا السرطانية التي تلتصق بها عادة خلايا الدم البيضاء، والتي يُعتقد أنها شائعة في مختلف أنواع السرطان.
ويهدف اللقاح إلى تدريب جسم الكلب على أجزاء بعينها من خلايا الأورام، وهي أجزاء من الهياكل الموجودة على السطح الخارجي للخلايا، التي تحث الجهاز المناعي على مهاجمتها.
ويعني هذا أنه إذا بدأ ورم سرطاني في التطور، فإن جهاز المناعة في الجسم سيبدأ في مهاجمته على الفور، ما يؤدي إلى إبطاء نمو السرطان أو إيقافه تمامًا.
تعليقات الفيسبوك