اعترافات قاتلة عشيقها بمعاونة زوجها بالقناطر: استدرجته للمنزل بضغط من زوجي
المتهمه وزوجها
"جوزي راقبني وأنا بتكلم في التليفون بعد نص الليل مع راجل تاني وهو نايم" هكذا اعترفت المتهمة "ن. م.ا" 36 عاما، ربة منزل، باستدراج "سائق" إلى منزلها وخنق زوجها له حتى الموت وحمله في حقيبة سيارته وإلقاء جثته في نهر النيل بمنطقة الوراق في الجيزه لتظهر بعد 3 أيام بنهر النيل بمدينة القناطر الخيرية.
اعترفت المتهمة، أمام قاضي المعارضات بمحكمة القناطر الخيرية، أثناء تجديد حبسها وزوجها 15 يوما على ذمة القضية، أنها كانت على علاقة غير شرعية بالمجني عليه وكانا يتقابلان أثناء غياب الزوج خارج المنزل.
وأضافت المتهمة: "في إحدى المرات شعر زوجي بعدم وجودي بجواره ليلا وكنت وقت ذاك أتكلم مع المجني عليه في الموبايل فسمعني زوجي وطلب مني أن أخبره عن اسم هذا الشخص وتحت ضغطه أخبرته".
وتابعت: "طلب مني زوجي المدعو "ش. ج. ا" تاجر ملابس، أن اتصل به يوم الحادث وأطلب منه أن يأتي إلى منزلنا لنجلس سويا وأوهمته أن زوجي غير موجود وبالفعل حضر المجني عليه وعقب دخوله الشقة فوجىء بوجود الزوج وكان مختبئا وما أن شاهد المتهم، المجني عليه حتى انقض عليه بالخنق حتى فارق الحياة".
واستكملت المتهمة: "عقب ذلك قام زوجي وأنا معه بحمل الجثة في حقيبة سيارة القتيل وسرنا به حتى منطقة الوراق بالجيزة وألقينا جثته في النيل في منطقة خالية من المارة وعدنا بالسيارة مرة أخرى وتركنا سيارة المجني عليه في مكان قريب من محل سكنه بمنطقة مدينة نصر".
وفي أقواله قال المتهم الثاني: "انتقمت لشرفي من المجني عليه لأنه استغل غيابي عن المنزل وأنشأ علاقة غير شرعية مع زوجتي".
وأضاف: "عقب إلقاء جثته في النيل توجهت بسيارة القتيل إلى أحد الشوارع الجانبية القريبة من شقته وتركتها لتضليل رجال المباحث إلا أن ظهور الجثة في القناطر كشف الواقعة".
وقرر قاضي المعارضات، تجديد حبس المتهمين، 15 يوما على ذمة القضية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد أحمد عبدالحفيظ مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل بناحية الجزيرة بدائرة المركز، لشخص مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر، وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهريه بها ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة ولم يعثر معه على ثمة أوراق تفيد في تحديد شخصيته.
أخطر اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، والعميد يحيى راضي، رئيس المباحث الجنائية، وفي وقت لاحق حضر لديوان المركز زوجة المتوفي وشقيقيه "ش.ح"، 30 سنة، ربة منزل ومقيمة بمدينة نصر، القاهرة ، و"ك.ع"، عامل، 35 سنة، ومقيمة بالقاهرة، و"ع.ع.م"، 38 سنة، سائق، مقيم بالقاهرة وتعرفوا على جثة المتوفي وقرروا أنها لـ"م .ع. م"، 37 سنة، سائق ومقيم بمدينة نصر القاهرة.
وأفادوا بتغيب المتوفي عقب خروجه متوجها لعمله بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2019، مستقلا السيارة خاصتة، وعدم قيامهم بتحرير محضر بذلك، وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019، متوقفه بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه.