شاطئ "الرواق" بمدينة بئر العبد.. محمية طبيعية ساحلية تحتاج للتطوير
شاطئ الرواق
يعتبر شاطئ الرواق من أجمل الشواطئ الساحلية بنطاق مركز ومدينة بئر العبد ومناطق شرق التفريعة وبورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، الذي يبعد عن شرق بورسعيد مسافة 40 كم فقط من الناحية الغربية لمحافظة شمال سيناء.
ويتميز الرواق بأنه يشبه إلى حد كبير المحميات الطبيعية التي لم يطرأ عليها أي تعديل.
قالت نجاة محمد من سكان بئر العبد، إن شاطئ الرواق به بركة ماء قبل الدخول على عمق البحر مساحتها ما يقرب من 500م طول وأكثر من 700م عرض، بارتفاع قرابة 80 سم، يجعل الأطفال والأسر يلعبون به بدون خوف من الموج أو ارتفاع المياه، بما يشبه حمامات السباحة.
محمد الأخرسي، يقول إن أهالي القرى التابعة لمدينة بئر العبد يشدون الرحال إلى شاطئ الرواق، لإقامة "الماندي واللصيمة والفتة" وجميع الأكلات التي تطهى على نيران الأحطاب، بالإضافة إلى الشاي والقهوة.
ويضيف الأخرسي، أن العزومات سواء بين أهالي القبائل أو القادمين من المحافظات الأخرى وخصوصا الإسماعيلية تتم طوال شهر الصيف، ويهجر الأهالي بيوتهم طوال ساعات النهار، لقضاء "الصيفية" على شاطئ الرواق هم وضيوفهم.
منصور الرياضي، أحد وجهاء بئر العبد، قال إن شاطئ الرواق من أجمل المحميات الطبيعية على البحر المتوسط، إلا أنه لا يوجد أي اهتمام حكومي من ناحية الخدمات وعمل كافتيريات ومقاهي وشاليهات، لاستقبال المصطافين من المحافظات الأخرى وإعادة السياحة المفقودة إلى المنطقة، مضيفا، أننا نستقبل الضيوف سواء من المصطافين أو الغرباء في بيوتنا لنقص الخدمات.
وكان العميد إيهاب فرغلي رئيس مجلس ومدينة بئر العبد، قد أكد في بيان سابق أن الجهات المعنية وافقت على فتح شاطئ الرواق للأهالي من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، لكي يستمع أهالي المنطقة والزائرين بالسباحة والتمتع بالبح.
وأضاف فرغلي، أنه جرى إزالة الرمال من طريق بئر العبد الرواق بطول 1200 متر، وإضاءة المدخل وترميم الرصيف وزرع بعض الأشجار، وهناك خطة سوف نقوم بها لاحقا تشمل توسعة وتجميل تلك المناطق المؤدية إلى شاطئ الرواق.
قال اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إن مدينة بئر العبد الجديدة، سوف تقسم إلى 3 أقسام، سياحي واجتماعي وحكومي، وأن القسم السياحي سيشمل بناء شاليهات وفيلات على أرقى طراز معماري على البحر مباشرة، وذلك خلال الخطة التنموية القادمة.