"ميركل مرتعشة".. وكالات استخبارات عالمية تحاول الحصول على ملفها الطبي
ميركل - أرشيفية
قالت صحيفة " ذا ايدج" الأسترالية، إن وكالات الاستخبارات العالمية تحاول الحصول على ملفات أنجيلا ميركل، الطبية لمعرفة ما الذي يقف وراء رعشة جسدها العلنية.
وذكرت الصحيفة أن المستشارة الألمانية "ميركل" قد ردت على أسئلة الصحفيين حول صحتها بعد حادثين لها هذا الشهر، حيث شوهدت وهي ترتعش أمام العامة، قائلة، "أنا بخير".
وقالت "ميركل" في نهاية قمة مجموعة العشرين في أوكاسا، والتي تضمنت رحلة طويلة المدى، بالإضافة إلى مفاوضات مرهقة مع زعماء العالم الآخرين، "أنا واثقة تماما، فكما حدث هذا الموقف فجأة، فإنه سيزول مرة أخرى".
وأشارت "ذا ايدج" إلى أن "ميركل" البالغة من العمر 64 عاما، بدت تهتز وترتعش في حفل أقيم في برلين، الأسبوع الماضي، حيث بدا جسدها يهتز وهي تقف في طقس حار بالخارج إلى جانب الرئيس الأوكراني.
وزعمت "ميركل" أنها بخير بعد أن شربت 3 أكواب من الماء، والتي على ما يبدو أنها كانت بحاجة إليها، وألقي اللوم في المرة الأولى على الجفاف الناجم من الموجة الحارة، لكن في المرة الثانية كانت في الداخل وكان الطقس باردا حينها، بينما ادعي مكتبها أن السبب وراء النوبة الثانية كان نفسيا ناجما عن المرة الأولى.
على الرغم من ذلك، ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن العديد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية غير مقتنعة، لذلك تحاول أن تضع أيديها على ملفات "ميركل" الطبية، فقد ذهبت إلى اليابان بعد ساعات قليلة من وقت النوبة الثانية، وبدت متأثرة في قمة المجموعة العشرين.
وعلى الرغم من الابتسامات الخاصة لعدسات الكاميرا، إلا أن "ميركل" بدت أقل هيمنة مما كانت عليه في مؤتمرات القمة السابقة، قائلة إنها مجردة رد فعل وسيختفي تماما. وعندما سُئلت عن السبب وراء ذلك وما إذا كانت قد رأت طبيبا، قالت إنها "لا تملك شيئا خاصا للإبلاغ عنه".