"إيفانكا المنبوذة".. هاشتاج يسخر من ابنة "ترامب" بسبب قمة العشرين
إيفانكا ترامب
سخر عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من وجود إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط قادة وزعماء العالم خلال أعمال قمة مجموعة العشرين باليابان، وخاصة بعد تباين ردود الأفعال من المشاركين في المؤتمر عن وجودها، الذي بدا أنه ليس مرغوبا فيه.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، دشن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج "Unwantedivanka" (إيفانكا غير المرغوب فيها - إيفانكا المبنوذة).
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا مركبة لـ"إيفانكا"، ببرنامج "فوتوشوب" وسط زعماء سياسيين تاريخيين وأحداث تاريخية مهمة، ونشر أحد مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي صورة مركبة لـ"إيفانكا" وهي تجلس بجانب الزعماء السياسيين التاريخيين، وهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل والرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت والزعيم السوفيتي السابق جوزيف ستالين.
وبحسب "الجارديان"، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا مركبة لـ"إيفانكا"، وهي تقف إلى جانب مارتن لوثر كينج أثناء إلقاء خطابه الشهير "لدي حلم"، وأخرى بجانب لاعب كرة القدم الأمريكية كولين كايبرنيك وهو يركع خلال النشيد الوطني، وفي حفل زفاف الأمير هاري وفي غرفة العمليات بالبيت الأبيض عندما تم قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وصورة أخرى مع مشاة البحرية الأمريكية أثناء عملية الإنزال على شاطئ "أوماها" ضمن عمليات شواطئ "نورماندي" في الحرب العالمية الثانية.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقريرها: "تعيين إيفانكا ترامب بين موظفي والدها في عام 2017 أثار الكثير من الدهشة بسبب افتقارها الواضح إلى المؤهلات التي تجعلها مناسبة لتصبح مستشارة رئاسية عليا، وفي أبريل الماضي، أكد دونالد ترامب أنه فكر في تعيينها لرئاسة البنك الدولي، وقال أيضًا إنه يعتقد أنها ستكون سفيرة عظيمة للأمم المتحدة، وقال (ترامب) إنها دبلوماسية بطبيعتها، ربما تكون رائعة في الأمم المتحدة".
وتعرضت "إيفانكا" لموجة من الإنتقادات لحضورها أعمال قمة مجموعة العشرين والمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين مع والدها، حيث انتقدتها النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، وجودها كممثلة دبلوماسية، وقالت في تغريدة لها على موقع "تويتر"، إن "كونها مجرد ابنة الرئيس لا يجعلها مؤهلة لهذا الدور".