نائب وزير الزراعة تعرض فرص الاستثمار المصري في الصين
الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة صورة أرشيفية
قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن مصر والصين تربطهما علاقات وطيدة في كل المجالات خاصة الزراعة، كما أن هناك تعاونا حاليا مع الجانب الصيني في مجال البحوث المشتركة ونقل التكنولوجيا والتدريب وتبادل البعثات، حيث تم وضع خطة للتعاون المشترك في مجالات نظم الري وترشيد المياه من خلال الاستشعار عن بعد وزراعة الأرز على المياه المالحة والميكنة الزراعية لصغار المربيين.
وأضافت محرز خلال كلمتها في مؤتمر ومعرض الاقتصاد والتجارة الصيني الأفريقي الذي عقد في الصين، أن مصر تخطو خطوات واسعة لتهيئة مناخ الاستثمار بها من خلال تحديث وتطوير البنية الأساسية والعمل على إصلاح التشريع من خلال إصدار عدد من القوانين تعد ضرورية منها قانون الاستثمار والزراعة التعاقدية والتعاونيات وتسهيل الإجراءات من خلال الشباك الواحد بوزارة الزراعة.
وعرضت محرز خريطة القطاع الزراعي في أنحاء الجمهورية بما فيها مشروع المليون ونصف فدان وفرص الاستثمار في قطاع الدواجن والتسمين ومصانع الأعلاف والمجازر، وكذلك التكامل مع الزراعة، والاستثمار في القطاع التكاملي بين الأسماك والزراعة النباتية في الصحراء لتدوير المياه وإنتاج أكثر من منتج بنفس كمية المياه لتحقيق عائد جيد، وكذلك فرص إنشاء الأقفاص السمكية في البحر المتوسط واستزراع الجمبري في المزارع السمكية، والاستثمار في المجال الحيواني وإنتاج الألبان والتبريد والنقل.
وعقدت محرز عددا من الاجتماعات مع المستثمرين بحضور المستشار التجاري المصري بالصين ونائب رئيس مركز بحوث الصحراء، كما تقابلت مع 3 شركات في مجال إنتاج وتصنيع الحرير بدءا من زراعة شجر التوت وإعطاء السيدات بالريف دودة القز وورق التوت للتغذية حتى جمع الشرانق وغزلها وتصنيعها.
والتقت محرز شركة صينية للاتفاق على عمل مصنع لتجهيز وتغليف استكوزا المياه العزبة المصرية وتصديرها للصين، والالتقاء بشركة أخرى لعمل مشروع زراعي لإنتاج فول الصويا والسمسم.
وأشارت محرز إلى أن الوفد المصري زار متحف ومنزل الرئيس الراحل ماو تسي مؤسس الصين الحديثة، وزيارة حقلية إلى المنطقة الصناعية الخاصة بالمعدات الثقيلة، ولشركات توليد الطاقة كالكهرباء بالطاقة الشمسية.