سكان دار مصر بدمياط: "مش عايزين مدرسة دولية نحن طبقة متوسطة"
ارشيفية
تقدم سكان "دار مصر" بمدينة دمياط الجديدة، بشكوى رسمية موقعة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، للعدول عن قرار تغيير المدرسة الحكومية الدولية، لعدم مقدرتهم على تحمل نفقاتها باعتبارهم من الطبقة المتوسطة على حد قولهم.
وتضرر الأهالي من تحويل مدرسة فاطمة الثانوية العام، كما كان مخططا لها، وأسندت من جهاز التعمير إلى مقاول التنفيذ وسلمت بخطاب رسمي برقم صادر 6406 بتاريخ 17_6_2017 للإدارة التعليمية بدمياط الجديدة وعدم تغييرها إلى مدرسة دولية للأسباب التالية.
وقال متضررو "دار مصر": مشروع الإسكان الاجتماعي به كثافة سكانية أكثر من 7000 وحدة سكنية بالمجاورة 31 و34 فقط بخلاف مشروع جنة مصر وباقي الحي السادس.
وأضاف الأهالي في شكواهم: سكان الحي من الطبقة المتوسطة، كما جرى تحديد ذلك من قبل الوزارة والتي لا تتحمل أعباء المدارس الدولية وتحتاج لخدمة تعليمية مجانية محترمة هي حق دستوري مكفول لأبنائها. كما أن رغبة فئة قليلة من الميسورين ماديًا لا تعبر عن السواد الأعظم للسكان الذي يحتاج إلى تعليم حكومي عربي كمثلهم من الأحياء الأخرى.
وذكر المتضررون في شكواهم: مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية هي الفرصة الوحيدة لوجود مدرسة حكومي عربي في الحي السادس، حيث لم يعد هناك أماكن مخطط لها بوجود مدرسة ثانوي حكومي عربي أخرى في المستقبل وسوف يحرم أبناء الحي من وجود مدرسة واحدة للتعليم العام.
وطالب الأهالي توفير مدارس التعليم الحكومي العربي لكل المراحل لكل حي أو تجمع سكني بعدد مناسب للزيادة السكنية المتوقعة قريبًا، باعتبارها من الأولويات التي يجب النظر إليها بعين الاعتبار.
وأكد المتضررون أنهم ليسوا ضد تطوير التعليم والرقي به أو ضد رغبة بعض الصفوة لمنح أبناءهم تعليم دولي متميز مدفوع الثمن، ولكن ليس على حساب أبنائنا الطلاب من الطبقات المتوسطة والبسيطة التي تستحق تعليما مجانيا يرفع عن كاهل المواطن الكثير من الأعباء وهم السواد الأعظم للسكان بالحي.
وقال الأهالي في ختام شكواهم: نود أن نوضح لراغبي التعليم الدولي والخاص بأن الحي السادس به مدارس النيل الدولية جنوب موقع 1 بدار مصر، ولا تزال خالية من الطلاب بالإضافة لوجود المدارس اليابانية بمركز الحي السادس بخلاف مدارس مافريكس الدولية بالحي المجاور لدار مصر، لذا طالبوا بإعادة النظر في قرار تغيير صفة المدرسة والأخذ في الاعتبار احتياج السكان ورغبتهم وراحة أبناءهم والتيسير عليهم بوجود المدرسة بالقرب من محل إقامتهم.