الاتحاد الأوروبي يتمهل بشأن توقيع اتفاق شراكة مع "كييف"
ربط الاتحاد الأوروبي اليوم، احتمال التوقيع على اتفاق تقارب مع أوكرانيا بتشكيل حكومة منبثقة من انتخابات مبكرة في 25 مايو، وذكر بأن تقديم أي مساعدة مالية لهذا البلد مشروط بإصلاحات اقتصادية.
وذكر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أوليفييه بايلي في تصريح بأن "اتفاق التجارة والاستثمار الذي عرضناه لا يزال مطروحا"، وامتنع عن استخدام كلمة "اتفاق شراكة" الذي استخدمه القادة الأوروبيون حتى الآن، واستبعد المتحدث أي توقيع على مثل هذا الاتفاق قبل تشكيل حكومة جديدة منتخبة في أوكرانيا.
وأدى رفض الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش التوقيع على اتفاق مماثل في نوفمبر، إلى إغراق البلد في أزمة سياسية أدت إلى إسقاط حكمه، وأضاف المتحدث باسم المفوضية الأوروبية "يتعين علينا أولا ترك المجال للعملية الانتقالية" السياسية التي بدأت أمس في "كييف"، مع إقالة "يانوكوفيتش": "لأخذ مداها" قبل البحث في ذلك بعد الانتخابات المبكرة في 25 مايو "عندما تتشكل الحكومة الجديدة"، وقال أيضا "ذلك لا يعني أن الحكومة الحالية ليست شرعية"، لكن حكومة منتخبة هي الضامن "لخيار صادر عن سيادة كاملة".
وذكر "بايلي" أيضا بأن الدعم المالي والاقتصادي الأوروبي لأوكرانيا مشروط بتطبيق هذا البلد إصلاحات اقتصادية، أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لتحديدها، وقال "نحن على استعداد للمساعدة شرط أن تكون هناك إصلاحات اقتصادية في أوكرانيا"، بينما طلبت السلطات الأوكرانية الجديدة من المجتمع الدولي مساعدة مالية بقيمة 35 مليار دولار لتفادي الإفلاس.