نائبة برلمانية: العلم المصري يتعرض للإهمال في المؤسسات الحكومية
داليا يوسف: العلم المرفوع على المؤسسات إما يكون باهتا أو ممزقا
النائبة داليا يوسف
انتقدت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حالة الإهمال التي يتعرض لها العَلَم المصري المرفوع على المؤسسات الحكومية بالدولة.
وقالت يوسف، في بيان صادر عنها اليوم: "العلم المصري المرفوع على غالبية أجهزة الدولة، إما أن يكون تالفاً أو مُستهلكاً أو باهت الألوان أو متهالكا، ومر عليه سنوات عدة دون تغييره، ما يفقده بريقه لدولة كبيرة، وهي مصر".
وأضافت النائبة البرلمانية أن الدستور المصري نص في المادة (223)، على أن "إهانة العلم المصري جريمة يعاقب عليها القانون"، كما نص القرار بقانون، الذي حمل رقم 41 لسنة 2014، على أنه "يُرفع العلم على مقار رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات والهيئات والمؤسسات العامة ووحدات الإدارة المحلية، والمجالس النيابية، ودور المحاكم، والسفارات والقنصليات ومكاتب التمثيل المصرية بالخارج، وعلى المعابر والجمارك والنقاط الحدودية، وعلى المقر السكني الرسمي لرئيس الجمهورية، وعلى أي وسيلة انتقال يستقلها، أثناء مباشرته لأعمال وظيفته، ويُحظر رفع أو عرض أو تداول العلم إن كان تالفاً أو مُستهلكاً أو باهت الألوان أو بأي طريقة أخرى غير لائقة، كما يُحظر إضافة أي عبارات أو صور أو تصاميم عليه، ويُحظر استخدامه كعلامة تجارية أو جزء من علامة تجارية".
وتابعت قائلة: "الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة ترفع علما تهالك مع الزمن، وباهتا، والبعض الآخر يعلو مبانيها أعلام ممزقة"، لافتة إلى أن "العلم المصري ليس مجرد قطعة قماش ترفع على الوزارة أو المؤسسة الحكومية، وإنما هو رمز العزة والوطنية والفخر، وبالتالي يجب أن يليق بمكانة وقيمة مصر".