كانوا خير سفراء لمصر رغم أنهم يحملون جنسيات أخرى، أصبحوا حلقة الوصل بين جماهير بلادهم التى جاءت لمؤازرة فرقهم خلال بطولة الأمم الأفريقية، وبين الشعب المصرى صاحب الأرض، ساعدهم على ذلك إتقانهم للغة العربية وإقامتهم فى مصر لفترة إما للدراسة أو العمل.
إسماعيل على عمر، من نيجيريا، كان فى استقبال جماهير بلده فى المطار، اصطحبهم إلى الفندق، وذهب معهم إلى الأهرامات ثم الإسكندرية ومكتبتها ومعالمها المختلفة: «بعد انتهاء البطولة سنذهب إلى شرم الشيخ والغردقة»، يعتبر «إسماعيل» مسئولاً عن 50 فرداً تقريباً من الجنسين، يساعده 10 شباب فى تلك المهمة الصعبة.
ليس هذا فقط، بل خصص الشاب النيجيرى الجنسية والمصرى الهوى يوماً لقيادة أبناء جنسيته فى زيارة للمتحف المصرى والحسين والقلعة.
فى مطار القاهرة وقف «حسين»، من كوت ديفوار، فى انتظار أبناء بلده القادمين لتشجيع منتخب بلادهم، أعد لهم برنامجاً سياحياً يشمل زيارة المسجد الأزهر والمتحف المصرى والأهرامات والنيل وغيرها، مؤكداً أنه يقوم بذلك بمفرده ودون مقابل، لافتاً إلى أن هذا واجبه وعليه أن يعرفهم بمصر وأهلها لأنه يعتبرها وطنه الثانى.
نيجيرى: اصطحبت أبناء بلدى للأهرامات.. وسنغالى: أرافقهم فى كل الزيارات
يوافقه الرأى إبراهيم نيانج، المسئول الإعلامى لاتحاد طلاب السنغال فى مصر، مؤكداً أنهم شكلوا ثلاث لجان لمساعدة القادمين من بلاده، وهى التواصل والتنظيم والخدمة، وتهتم الأخيرة بمساعدة المشجعين والإجابة عن استفساراتهم وتلبية احتياجاتهم ومرافقتهم فى الزيارات.
تعليقات الفيسبوك