البداية كانت لدعم والدتها نفسياً باستخدام الرسم والتلوين، حيث أصيبت بمرض الذئبة الحمراء، مما عرضها لنوبات اكتئاب، نظراً لصعوبة رحلتها العلاجية، ثم تطور الأمر إلى ورش فنية تقام داخل منزلهم وبمساعدات بعض الأصدقاء تحول إلى مشروع أطلق عليه «ساقية بيفرلى».
داخل جراج سيارات تابع لمول تجارى بمدينة الشيخ زايد، بدأت ضحى أشرف، أول مشروع فنى لها برفقة شقيقتها، أسست جميع ديكوراته من إعادة تدوير المخلفات، مستخدمة أقفاص الفراخ وصناديق الرنجة فى التزيين وأعمال الإضاءة لتقليل تكلفة التجهيزات واستخراج المواهب الفنية من داخلهم: «فيه رجل أعمال اتبرع لنا بالجراج لمدة 6 أشهر بدون مقابل، لحد ما نبدأ شغل، هيبدأ ياخد مننا الإيجارات كل شهر، تشجيعاً لينا ومساعدة لبقية الشباب».
تستهدف الشابة صاحبة الـ23 عاماً، شباب الفنانين الذين لا يجدون مكاناً لممارسة أعمالهم: «عملنا افتتاح من كام يوم وحبينا يكون مختلف زى شكل المكان فوزعنا عسلية وسكر نبات ودوم، والساقية مش هتبقى مقتصرة على الرسم بس، هيبقى فيها غنى وجميع الفنون اللى ممكن تتقدم».
مساعدات ودعم حصلت عليهما «ضحى»، من قبل الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، التى عرفت بالمشروع ورحبت به، وكانت تنوى حضور حفل الافتتاح، لكن انشغالها بالسفر منعها، حسب «ضحى»: «هنعمل حفل افتتاح تانى علشان الدكتورة إيناس تكون معانا، وبعض الفنانين دعمونا بعرض لوحاتهم للبيع داخل الساقية، نفسى المكان يكون ملجأ لشباب الفنانين فى مصر، ويكون فرصة لتنمية مواهب البعض».
تعليقات الفيسبوك