«أبليكيشن» لإصلاح الأجهزة المنزلية، بأعلى جودة وأفضل سعر، فكرة راودت محمد طه، بعد حصوله على مؤهل متوسط «دبلوم صنايع»، وفشله فى إيجاد فرصة عمل مناسبة، فضلاً عن رغبته فى تقليل شكاوى الأهالى من العاملين بتلك المهنة، التى تتلخص فى ضعف الجودة وبطء الاستجابة وغلاء الأسعار مقارنة بالعطل: «عملت استطلاع رأى للناس فى الشارع وعرفت مشاكلهم وهنحلها من خلال تطبيق على جوجل بلاى، تطلب منه أى حِرَفى لإصلاح الأجهزة المنزلية».
"محمد": حصلنا على كورسات فى أكاديميات متخصصة
«مينا وعبدالرحمن ومحمد»، شباب فى مثل عمره قرروا أن يدعموه ويصبحوا شركاء له فى الفكرة، لحل أزمة البطالة، وتسهيل المهمة على الناس، بدأوا فى تفعيل مشروعهم وجمع المعلومات للانتهاء من الإجراءات سريعاً، ووضع عدة شروط لقبول مَن سيدخل فى التطبيق، أهمها الحصول على شهادة خبرة وتميز فى تخصصه، إضافة إلى دورات وورش فى مجاله لضمان مهارته واختباره أولاً: «هدفنا خدمة الناس، لأن فيه بعض الأدوات المنزلية بتبوظ أكتر ما بتتصلحش».
يحكى أنه شاهد بعينيه مهندسى صيانة يعملون منذ سنوات، وفشلوا فى تصليح بعض الأجهزة بل وأتلفوها، فى حين هناك عدد من الشباب حديثى التخرج اكتسبوا خبرة وتدربوا على الأجهزة الجديدة وتابعوا التطور فى السوق مما أثبت كفاءتهم: «حلمى الأبليكيشن يوصل لكل المحافظات ويوصل للناس بسرعة أول ما يطلبوه»، يتمنى أن ينتشر على نطاق واسع ويواكب التطوير، مؤكداً أن الجميع أصبح يستخدم الهاتف المحمول: «موجود فى كل بيت».
أحلام كبيرة تراود الفتى الصغير، يكافح من أجل تحقيقها، لافتاً إلى أن فكرته ستوفر الجهد والمال وتنجى الكثير من الشباب من لقب عاطل، موضحاً أنه حصل على «كورسات» فى أكاديمية متخصصة للتدريب على تصليح الأجهزة الحديثة على نفقته الخاصة فى مجال التبريد والتكييف والإلكترونيات: «عشان محدش يقلل منِّى».
تعليقات الفيسبوك