مبيعات السيارت تنتعش في الصين.. وخبراء: انفراجة غير مؤكدة
صورة أرشيفية
أظهرت مبيعات السيارات في الصين انتعاشا، فعرض التجار خصومات لتصفية المخزون قبل بدء قواعد الانبعاثات الجديدة، وارتفعت مبيعات التجزئة لسيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي وسيارات الميني فان والسيارات متعددة الأغراض بنسبة 4.9% إلى 1.8 مليون وحدة في يونيو مقارنة بالعام السابق، وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن جمعية سيارات الركاب الصينية اليوم الاثنين.
وأوضحت الأرقام أن تلك الزيادة هى الأولى منذ مايو 2018، موضحا أن الأرقام تمثل أملا لشركات صناعة السيارات والتجار الذين يكافحون مع انخفاض في الطلب بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد التوترات التجارية والقواعد الصارمة للانبعاثات.
وبحسب الجمعيو فإن الانتعاش لا يزال غير مؤكد، حيث قدر الباحث LMC Automotive الشهر الماضي انخفاضًا بنحو 5% للعام بأكمله، وارتفعت أسهم السيارات الأوروبية، مع ارتفاع مؤشر Stoxx Europe 600 للسيارات وقطع الغيار بنسبة 0.8%، كما ارتفعت مبيعات Volkswagen AG أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين، بنسبة 1.1%، وارتفعت 0.5% إلى 155.36 يورو الساعة 12:33 مساءً في التداول المحلي.
وقال تسوي دونغشو الأمين العام لـPCA للصحفيين في بكين: "في حين أن بيانات يونيو ملهمة، إلا أنها مضخمة بالخصم ولن يكون من السهل على السوق الحفاظ على النمو".
وقام التجار بخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 50% في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، لمسح مخزونهم من السيارات التي لا تلبي معايير الانبعاثات الأكثر صرامة.
وقال تشو كونغ يوان الأمين العام لغرفة تجارة السيارات في الصين، قبل صدور التقرير: "حوافز قصيرة الأجل مثل تلك زادت المبيعات ومع ذلك فقد أدى ذلك إلى تعطيل السوق وتقويض ربحية التجار، وسيكون له تأثير سلبي على السوق على المدى الطويل".
ووفقا لشركة LMC فأثرت الشريحة غير المسبوقة على العلامات التجارية المحلية بشكل خاص على الرغم من أن شركة فولكس واجن إيه جي الرائدة في السوق قد شهدت انخفاضًا في مبيعاتها.
كما تراجعت مبيعات بويك وشيفروليه من جنرال موتورز خلال العام الحالي حتى مايو، بينما تقدمت مرسيدس بنز، بي إم دبليو، هوندا وتويوتا، وفقاً للباحث.