"أصدقاء بهاء الدين" تحتفل بمرور عام على افتتاح مركز التأهيل المجتمعي
جانب من الإحتفال
نظمت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، احتفالية خاصة بمناسبة مرور عام على افتتاح مركز التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة بالدوير في محافظة أسيةط، حيث جرت الاحتفالية مساء أمس بمقر مركز شباب قرية الدوير التابعة لمركز صدفا جنوب أسيوط بهدف دعم الروابط المجتمعية مع الأطفال ذوي الإعاقة لتنمية قدراتهم وبناء الثقة النفسية إلى جانب نشر الوعي بقضايا الإعاقة.
تضمنت الاحتفالية، أنشطة فنية وترفيهية دامجة للأطفال ذوي الإعاقة، حيث قدم الأطفال بفريق مسرح عرائس مركز أحمد بهاء الدين الثقافي مسرحية "أوفى صديق"، وشارك فريق الكورال بالمركز بفقرة غنائية، بالإضافة إلى فقرة فنية للرسم على الوجه وورشة لتصنيع الأقنعة للأطفال بمشاركة ذويهم.
أوضحت نوران فايد مديرة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، أن الجمعية أسست مركز التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة بقرية الدوير في يناير 2018م، وجرى تشغيله في شهر مايو من العام الماضي، بهدف توفير وإتاحة خدمات التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بقرية الدوير والقرى المجاورة، وتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على خدمات التأهيل وجعلها في متناول الأسر من حيث التكلفة وتوافرها بمحيطهم، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بثقافة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
أضاف عمرو سلام المشرف الإداري على مركز التأهيل، أن المركز خلال عامه الأول تمكن من تقديم خدمات التأهيل، والتي تشمل جلسات التخاطب وتعديل السلوك والتلعثم وتنمية المهارات، لعشرات الأطفال ذوي الإعاقة بقرية الدوير والقرى المجاورة.
وأشار إلى تنفيذ 15 ندوة توعية مجتمعية بقضايا الإعاقة في عدد من الهيئات الصحية والمجتمع المدني ومراكز الشباب، شارك فيها المئات، بالإضافة إلى تنفيذ 7 ورش متخصصة لمعلمي وطلاب المدارس للتوعية بآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في العملية التعليمية، فضلًا عن تنفيذ ورش تدريب لأسر الأطفال المستفيدين من خدمات المركز، وجلسات إرشاد أسري وزيارات منزلية للأطفال لمتابعة حالتهم وتقدمهم وتقديم النصائح والإرشادات للأسر الواجب اتباعها عند التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة.