"الإفتاء" تفند 5 طرق "حلال" لاستخدام تقنية الخلايا الجذعية طبيا
أكدت عدم جواز الحصول عليها بسلوك طريق محرم
شوقى علام مفتى الجمهورية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال، بشأن "حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي؟".
وأوضحت الدار، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر، لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة، وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها، بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض.
وأضافت دار الإفتاء: "هذه الخلايا يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين، وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية والحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعا.
وواصلت: "ولا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرم، كالإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح متعمد بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه، وذلك لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته، إلا بما فيه النفع المحض له".