"سلاكات الأذن" للتصدير
العمال أثناء تعبئة سلاكات الأذن
إضاءة بيضاء خافتة، أرضية نظيفة مرصوص فوقها أجولة ضخمة تحوى عشرات الآلاف من أعواد تسليك الآذان البلاستيكية ناصعة البياض، ملفوف حول طرفيها قطعة قطنية دورها التنظيف، فى وسط المصنع تقف ماكينة فضية بالغة الطول، تقسم المصنع إلى جزأين وتتكون من عدة مراحل وأجزاء مركبة خلف بعضها، وفى أركان المصنع توجد بعض الماكينات الأخرى الأصغر حجماً، والأقل طولاً.
خالد حسن تركى، 35 عاماً، العامل الأساسى فى المصنع، يقضى يومه من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء فى عمليات التصنيع والتعبئة والتغليف بمساعدة معاونين آخرين، وقال: «لدينا خطا إنتاج أحدهما محلى والآخر مخصص للتصدير، لا تختلف جودة المنتج فى الحالتين لأنه مُصنع من نفس الخامات والأدوات، ولكنه يختلف فقط فى التغليف للتفرقة بينهما».
وأكد أن سلاكات الأذن المصنوعة من البلاستيك أفضل من نظيرتها المصنوعة من الخشب، مضيفاً: «مدة صلاحيته أكبر، وفترة استهلاكه أطول»، وتابع «خالد» الذى بدأ عمله فى مصنع مرغم منذ عام ونصف تقريباً: «الماكينة اللى شغالين عليها مستوردة وبنطلع منها إنتاج يومى».