طبيب الأسرة.. معلومات عن "كلمة سر" منظومة التأمين الصحي
ارشيفية
بعد إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن كلمة السر في المنظومة الجديدة هي "طبيب الأسرة"، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، عن طريق هيئة الرعاية الصحية المسؤولة عن وجود معايير لتنفيذ هذه المنظومة.
وتستعرض "الوطن" خلال نقاط مفهوم "طبيب الأسرة" وأهميته، وما يميزه عن الطبيب العام، وفقا لـ"منظمة الصحة العالمية".
- يعتمد على "طب الأسرة" في منظومة التأمين الصحي الشامل تحت شعار "المريض أولا"، حيث يعمل على تلبية احتياجات المرضى، وراحتهم في الطوارئ، والمستشفى، والعيادة، ويقدم التشخيص، والعلاج الملائم للمرضى.
- يكون طبيب الأسرة مسؤولًا عن الأسرة، عن طريق فحصها داخل الوحدة الصحية، وفي حال احتياجهم إلى طبيب مختص، فإنه يحولهم إليه.
- وعن الفرق بين "طبيب الأسرة" والطبيب العام:
فإن الطبيب العام يكون حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة فقط، واستمر في ممارسة المهنة لسنوات عدة دون التخصص في أحد فروع الطب العديدة، وتكونت لديه الخبرة في معالجة جميع الأمراض بشكل عام دون شهادة تخصص معتمدة.
أما طبيب الأسرة فهو يكون حاصلًا على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، وبعد إتمامه سنة الامتياز التدريبية يدخل في برنامج تخصصي معتمد كتخصص العيون أو جراحة القلب ويطلق على هذا التخصص "طب الأسرة".
- طبيب الأسرة أو العائلة يستطيع المريض الرجوع إليه حتى دون وجود أي مرض لأخذ الاستشارة لأفضل سبل الوقاية من بعض الأمراض المزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم مثلا، وبدوره يقوم أخصائي طب الأسرة بتوجيه المريض لإجراء بعض الفحوصات الوقائية وإعطاء بعض النصائح؛ لتعزيز صحة الفرد والوصول إلى مجتمع صحي وسليم.
- يهدف "طب الأسرة" إلى توفير رعاية شخصية وشاملة ومستمرة للفرد في إطار الأسرة والمجتمع.
- يهدف برنامج تدريب أطباء الأسرة إلى تغطية الفجوة الحالية في توفير أطباء مدربين تدريبًا جيدًا؛ للعمل بنموذج صحة الأسرة، ووضع خطة لتطبيق البرنامج ومجالات التعاون والتكامل بين الجهات الأكاديمية والتدريبية المختلفة المشاركة به.