القطط - صورة أرشيفية
يلجأ الكثيرون إلى تربية الحيوانات الأليفة لا سيما القطط والكلاب، حيث تضفي جوا من الود في المنازل، لكنها على جانب آخر قد تنقل العدوى والأمراض إلى مربيها، حيث حذرت مديرية الطب البيطري بالقاهرة، بالأمس، من الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب القطط ومنها براغيث القطط "cat flea"، والتي يمكنها لدغ البشر، وقد تكون مزعجة للغاية بالنسبة لمن يعانون من حساسية لدغات الحشرات.
"الطب البيطري" تحذر من براغيث القطط.. وتقدم طرق الوقاية
وفيما يلي ترصد "الوطن" أبرز الأمراض التي تُصيب الإنسان بسبب القطط، حسبما ذكرتها الصحف العربية مثل "الخليج العربي والرجل والغربية نت".
تصاب القطط بمرض التوكسوبلازما بسبب تناولها لحوما غير مطهية، أو وجودها في أماكن تبرز قطط أخرى مصابة بالمرض، وتقوم القطة المصابة به بإخراج بويضات تُعدي الإنسان والقطط الأخرى، نظراً لأن هذه البويضات تبقى حية على الأرض فترة طويلة قد تصل إلى سنة أو أكثر، وتكمن خطورتها في تعرض المرأة الحامل لها خاصة إذا كانت لا تحمل مناعة ضد هذا المرض فإنه يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجنين ومشكلات أخرى قد تحدث للطفل بعد الولادة.
يسبب تورما، واحمرارا، وألما، ودفء الجلد، وتوجد بكتيريا الباستوريلا في الجهاز التنفسي للقطط والكلاب، وتنتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر مع الكلاب أو القطط، والعضات وخدوش القط، وحيث تنتقل هذه العدوى عن طريق مجرى الدم، وتسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك عدوى صمامات القلب، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
محبو الحيوانات يحاربون شراء القطط: «اللى فى الشارع أوْلى»
تؤدي خربشة القطط إلى تورم تقرحات في مكان الخدش، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى تورم العقد الليمفاوية، والحمى، والصداع، والتهاب العضلات والمفاصل، وفقدان الشهية، وفي بعض الأحيان تكون خدوش القطط مصحوبة بنقل عدوى بكتريا "بارتونيلا هينسيلا" وفقا لكلية كورنيل للطب البيطري.
وهو عبارة عن آلام في العضلات وشعور بالحمى والصداع والقيء والإسهال، وهو مرض طفيلي تنقله القطط عبر البراز ولا تظهر الأعراض عادةً على القطط المصابة بالعدوى، وبالتالي لا يدرك أصحابها أنهم في خطر.
تحمل بعض القطط ميكروبات السلمونيللا والكامبيلوباكتر التي تنتقل إلى الإنسان، فتسبب له الإسهال والقيء، ويمكن تجنبه عن طريق ارتداء قفازات عند تنظيف القطة وغسل الأيدي جيدا بعد التعامل معها وإبعادها عن أماكن إعداد الطعام والشراب.
بعد أكل القطط لجثة صاحبها.. بيطري: «الكلب كان هيموت جمبه من الحزن»
مرض جلدي أو عدوى فطرية تتسبب في الحكة والطفح الأحمر وتساقط الشعر في المنطقة المصابة، ويصاب به الإنسان عن طريق لمس القطط المريضة أو الأسطح التى مرت عليها.
يعد الجرب مرضا جلديا شائعا في الكلاب والقطط، ويستغرق علاجه أسابيع لكل من الحيوانات الأليفة والبشر، ويسهم جهاز المناعة الطبيعية القوي في تخليص الجسم من طفيليات الجرب.
تتسبب القطط في التهاب ملتحمة العين لدى البشر وهي عبارة عن أمراض صديدية، يمكن علاجها بالقطرة والمراهم، ويمكن الوقاية منه بغسل الأيدى جيداً بعد ملامسة القطط.
تحمل بعض القطط الميكروب السبحى الذي يسبب هذه الالتهابات، ويكون علاجها بالمضادات الحيوية وعدم السماح للقطط بوضع فمها في طعام أو شراب البشر.
اكتشاف نوع جديد من القطط في إيطاليا يدعى "القط الثعلب"
وهو مرض يصيب الرئة، وينتقل من القطط المصابة به إلى الإنسان، لذا يوصى بالتخلص من القطط المصابة بهذا المرض بالقتل الرحيم نظراً لصعوبة علاجها.
ويمكن الوقاية من أمراض القطط بتعامل الإنسان معها عن بعد ومنعها من تناول اللحوم غير المطهية والابتعاد عن أماكن قضاء حاجتها داخل وخارج المنزل، وغسل الأيدي جيداً قبل تناول الطعام، والحرص على أن تبقى القطة داخل المنزل وعدم إخراجها طوال فترة الحمل، ويفضل عمل تحليل دم للمرأة الحامل، والقطة المنزلية للتأكد من وجود أجسام مضادة للمرض بالدم، للاطمئنان على صحة الاثنين.
تعليقات الفيسبوك