الأطفال أمام الجدارية
«فتاة تطير، وأخرى تلعب، وثالثة ترقص وتغنى، دون قيود»، رسومات زيّنت مستشفى الرمل للأطفال، التابعة لمديرية الشئون الصحية فى الإسكندرية، ضمن مشروع هيئة الأمم المتحدة للسكان لتجميل الأسوار فى 5 محافظات.
فنانون ورسامون بقيادة الدكتور عادل مصطفى، مدرس بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، تشاركوا فى تجميل السور برسومات تبعث على البهجة والأمل، وحسب ألكسندر بوديروزا، ممثل الصندوق من الأمم المتحدة، فإن الفن يلعب دوراً كبيراً فى التربية والتثقيف والتوعية، بجانب دوره المهم فى صناعة الحضارات والاستشفاء وتبليغ الرسالات الإيجابية، مؤكداً أن المشروع يتبع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، بالتعاون مع مؤسسة الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن للثقافة والتنمية والفنون، حيث وقع الاختيار فى الإسكندرية على الدكتور عادل مصطفى، مدرس بـ«فنون جميلة»، ومعه أربعة من الشباب المساعدين، واختاروا بالتعاون مع أندية ليونز الإسكندرية، سور مستشفى الرمل للأطفال.
ووفقاً للدكتور عادل مصطفى، منفذ الفكرة، فإن الإسكندرية هى المحطة الأولى للمشروع، ومطروح الثانية، مؤكداً أن الجدارية عبارة عن مجموعة من الرسائل للمجتمع عن ضرورة مقاومة بعض التقاليد السيئة، مثل الزواج المبكر وختان الإناث والتحرّش والاستغلال الجنسى وعمالة الأطفال.
وأوضح أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يكلف فنانين برسم جداريات للتوعية ببعض القضايا كالصحة والحقوق الإنجابية، ويشمل المشروع 5 جداريات فى 5 محافظات مختلفة، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر الدولى للسكان والتنمية (ICPD).
تعليقات الفيسبوك