17 معلومة عن وزيرة الدفاع الألمانية: خليفة ميركل وزوجها يرعى أولادهما
أنجريت كرامب كارينباور وأنجيلا ميركل
بعد نحو 8 أشهر من اختيارها رئيسا جديدا للاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، بعد 18 عاما من تولي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له، تتولى اليوم أنجريت كرامب كارينباور، منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا، بعد انتخاب أورسولا فون دير لايين التي كانت تشغل المقعد رئيسة للمفوضية الأوروبية.
وأكد نائب رئيس مجلس الولايات الألمانية "البوندسرات" في بيانه، أنّه سيتم تعيين أجريت المعروفة بلقب "ميني ميركل" أو خليفة ميركل في حفل يقام غدا، إذ إنّه منصب مهم للغاية ولا يمكن تركه وقتا طويلا فارغا كونه يتولى القيادة والسلطة العسكرية.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن خليفة ميركل الجديدة، وفقا لموقع "دويتش فيله" الألماني و"بي بي سي" البريطاني":
1. ثاني مرأة على التوالي، تترأس الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وأول رئيس له منذ أكثر من 40 عاما، ليست عضوا في البوندستاج.
2. منصب وزير الدفاع أول حقيبة وزارية تتولاه كرامب كارينباور.
3. ولدت في 9 أغسطس 1962، لأسرة كاثوليكية في زارلاند بجنوب غرب ألمانيا.
4. تُعرف على نطاق واسع باسم "إيه كي كي"، كونها من الوجوه السياسية المعروفة في مسقط رأسها.
5. انضمت إلى الاتحاد في العام 1981، حين كانت في الـ19 عاما من عمرها.
6. درست العلوم السياسية والمحاماة.
7. حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية.
8. شقّت طريقها في الصفوف العليا في الحزب بعد اكتسابها خبرة سياسية ضخمة، وبترشيح من ميركل، فازت كارينباور بمنصب الأمين العام للحزب بنسبة قياسية وصلت إلى 98.9%.
9. عملت لمدة 6 أشهر نائبة في البوندستاج في عام 1998.
10. عقب ذلك، تولت الأمور السياسية في "زارلاند"، بدعم رئيس الوزراء لمدة 12 عاما، ترأست 4 وزارات مختلفة بولايتها وهي السياسة الداخلية والأسرة والمرأة والتعليم والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والعدالة.
11. في العام 2011، أصبحت رئيسة وزراء زارلاند، وكانت ثاني امرأة في الاتحاد، تتولى رئاسة ولاية ألمانية حتى عام 2018.
12. تعيش كارينباور في مسقط رأسها بمدينة بوتلينجن مع زوجها هيلموت كارينباور، الذي ارتبطت به قبل 34 عاما، وترك عمله كمهندس مناجم لرعاية أولادهما الثلاثة لانشغالها السياسي.
13. أكدت "دويتش فيله" و"بي بي سي" أنّها تعتبر وريثة ميركل والخيار المعتدل لقيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
14. وصفها الموقع البريطاني بأنّها "شخصية براجماتية بسيطة المظهر، وهادئة في تحليلاتها، مشيرا لتصريحاتها بأنّها تريد تحسين إرث ميركل.
15. تدعم سياسة المستشارة الألمانية بملف اللاجئين واتخذت موقفا ليبراليا تجاه حقوق المرأة والحد الأدنى للأجور، عبرت أيضا فيه عن مواقف محافظة.
16. لها العديد من المواقف السياسية، أبرزها عدم موافقتها على منح الأزواج المثليين حقوق التبني الكاملة، وتأييدها لإعادة التجنيد لمدة عام أو الخدمة العامة، فضلا عن طرحها تساؤل عن حق الأقلية التركية في الاحتفاظ بالجنسية المزدوجة الألمانية والتركية، الذين يمثلون أكبر جالية مهاجرة في ألمانيا.
17. ترى أن الحزب المسيحي هو "حزب الشعب" المتبقي في وسط المجتمع، وترفض باستمرار "التوجه اليميني" للحزب.