استطاعت أن تكسر قيود المجتمع الصعيدى، وخرجت أمام الجميع تمارس رياضة الجمباز المفضّلة لها، ساعية خلف حلمها بأن تصبح أول صعيدية مدربة للجمباز وحكماً للكرة الطائرة، مرّت السنوات وحققت بنت محافظة سوهاج حلمها، الذى تبعته انتصارات عدة، مثل حصولها على ميداليات ذهبية.
نشر رياضة الجمباز بين فتيات الصعيد، هدف تسعى إليه مروة السمان، التى تمارس الرياضة منذ الصغر، رغم أنها من العادات غير المألوفة فى المجتمع الصعيدى، ولأنها تعشق الصعاب والتحديات، اختارت الجمباز وأصبحت لاعبة أساسية فى الاتحاد المصرى لألعاب القوى، وحصلت على بطولة الجمهورية ثلاث مرات على التوالى منذ عام ٢٠١٦: «ماكنتش حابة حياتى تبقى روتينية، مجرد بنت صعيدية اتربت وسط قيود وتقاليد المفروض تلتزم بها، حتى لو على حساب أحلامها، واللى شجعنى إنى ألعب رياضة بابا وماما، وكان كل فوز باحققه بيفرحوا بيا أكتر منى».
"مروة": عادات وتقاليد المجتمع الجنوبى لم تحُل دون تحقيق أحلامى
كانت «مروة» تسافر فى معسكرات وبطولات الجمهورية باستمرار: «ماكانوش مصدقين إنى ممكن أنجح وأثبت لنفسى ولكل حد إنى أقدر أنجح مهما كانت تحديات البيئة اللى نشأت فيها».
تميزت «مروة» أيضاً بلعب الكرة الطائرة، بجانب الجمباز، وحققت نجاحاً كبيراً فيها، وأهلها هذا النجاح، لأن تصبح حكماً للكرة الطائرة، بأحد النوادى الرياضية بسوهاج، وأصبحت أيضاً مدربة للجمباز.
تعليقات الفيسبوك