الآثار.. دراسة ممتعة وفرص عمل محدودة
خريجو الآثار
مفتش آثار وعامل حفريات ومتخصص أثرى ومرشد سياحى، ووظائف أخرى كثيرة يشملها المجال الأثرى، تشكل حلماً لطلبة وخريجى كليات الآثار فى مصر، لكنهم بعد الدراسة الشاقة والتدريب العملى يصطدمون بصخرة «البطالة» وعدم توافر وظائف فى ذلك المجال المتخصص والنادر، حتى بات خريجو الآثار أشبه بمن «ينقب» عن فرصة عمل.
ومؤخراً اتجهت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتقليل أعداد المقبولين بكليات الآثار وأقسام الآثار بمختلف الكليات، فى محاولة لتقليل أعداد الخريجين، بحيث يمكن تأهيل الخريجين بطريقة تسمح باستيعاب سوق العمل لهم، فضلاً عن تطويرهم من خلال برامج دراسية حديثة وتحديث المناهج بما يواكب التقدم التكنولوجى.
خبراء وعمداء كليات أوضحوا لـ«الوطن» أن تقليل أعداد المقبولين ليس الحل الأمثل ولا الوحيد، وقدموا روشتة لتجاوز أزمة البطالة بين خريجى الآثار، كما عرض الطلاب رؤيتهم بشأن طرق تأهيلهم لسوق العمل بشكل أمثل من خلال التخصصات الجديدة والمتميزة التى تكفل لهم وظائف فى ذلك المجال النادر.