صورة أرشيفية
حدثنى هل تخلى الزهر عن أغصانه
فكيف لك أن تكون لمن يهواك
فهل تترك الكواكب الأفلاك
خبرنى كيف أسطو على أفكارك
لقد داهمتنى مطايا من غدرانك
فواكبت جحافل الركب لعصيانك
وكنت على قوس الصبر منزع لقتالك
فابرح عنى واجفل فقد خفق سلطانك
وسقط رمحك فدع مراشفى تعد تهوى لثامك
اشتم رائحة من كانت بين أحضانك
فالحرة ليست أمة للمماليك
فاجفل لمراقع من تراقصك
فرحيق الأزهار
لمن أوحى إليها ربك
لا شياطين شهواتك
تلك طهارة من تخشى رب الممالك
إسماعيل يوسف عفيفى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
تعليقات الفيسبوك