تجديد حبس 3 متهمين بدس مخدرات لمعتمرين في الشرقية 15 يوما
ارشيفية
قضت محكمة جنح مستأنف تاني الزقازيق اليوم بتجديد حبس داعية واثنين آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، في قضية دس المخدرات لـ4 معتمريين.
وجاء قرار التجديد من أجل سؤال المعتمرات بعد إخلاء سبيلهم من قبل القضاء السعودي وفي انتظار وصولهم إلى مصر.
وكان السفير حازم رمضان، القنصل العام المصري في جدة، إن القنصلية العامة تسلمت المعتمرين المقبوض عليهم بتاريخ 18 أبريل 2019 (وعددهم ثلاث سيدات ورجل واحد) بتهمة حيازة حبوب الكبتاجون المخدرة أثناء وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة لأداء مناسك العمرة.
وأفاد القنصل العام بأنه وفي إطار الرعاية التي توليها الدولة لمواطنيها فقد تكللت بنجاح جهود القنصلية العامة التي بدأت من تاريخ القبض على المعتمرين الأربعة بعد وصولهم جدة في 18 أبريل 2019 من قبل السلطات المحلية وإحالتهم من جهات القبض إلى التحقيق ثم الاحتجاز إلى أن تم اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيلهم بعد صدور قرار من النيابة العامة السعودية بالموافقة على إطلاق السراح المؤقت بالكفالة الحضورية لحين استكمال باقي طلبات القنصلية العامة في حفظ الاتهام وعودتهم إلى أرض الوطن بعد التيقن الثابت لدى سلطات التحقيق بالمملكة بالتنسيق مع سلطات النيابة العامة المصرية بأن الحقائب والمضبوطات التي تم العثور عليها بحقائب المعتمرين الأربعة والتي تم شحنها مع حقائبهم الأصلية لم يكونوا على علم بها مطلقا.
وصرح القنصل العام بأنه قد كلف فور تلقي القنصلية العامة أمر إطلاق السراح، نائبه المستشار سامح الغمراوي والسكرتير القانوني بالقنصلية ياسر علوانى بمتابعة تنفيذ أمر الإطلاق واستلام المفرج عنهم وطمأنة ذويهم في مصر والاتصال بهم ثم اصطحابهم إلى مقر القنصلية العامة والالتقاء بهم للتأكيد أن البعثة ستواصل جهدها في إجلاء الحقيقة لدى سلطات التحقيق بالمملكة وذلك بالتعاون مع جهات التحقيق في البلاد.
ورتبت القنصلية مقر إقامة قريب من البعثة للمفرج عنهم، وصاحبتهم وتابعت كل ما يمكن تقديمه لهم.
وفي ذات السياق، أكد السفير حازم رمضان على جميع القادمين إلى المملكة العربية السعودية مجددا ضرورة توخي الحذر والحيطة وعدم حمل أي متعلقات لأي شخص، وضرورة استمرار توعية وتذكير المسافرين بتلك النصائح والإرشادات خاصة القادمين إلى المملكة خلال مواسم العمرة والحج.
كما وجَّه القنصل العام الشكر لكل الجهات والسلطات المعنية في المملكة العربية السعودية لتعاونها مع القنصلية العامة وأعضائها وصولا إلى إظهار الحق.
وكان اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد تلقي قسم شرطة أول الزقازيق بلاغا من كل من "عبد العزيز ع ع م ع , ومحمد ف أ غ، وأحمد ا م ع، ووردة س ع ع، وعادل م إ أ " وذلك لتضررهم من كل من "عبد أ ع، و "محمد ج م ح، وم ف أ أ ا، ومسلم م م، ومصطفى ا ن ا، وشيماء ج م ح"، لقيام الأول والثاني والثالث والسادسة بعمل دعاية لسفر كبار السن لأداء فريضة العمرة بالمملكة العربية السعودية بالمجان، وعليه قام المبلغون بتجهيز أوراق أقاربهم من كبار السن كل من "فادية عبد العزيز عبد المعبود وصباح عطية سامي موسى ونبوية عبد العزيز عبد السلام والسيد نبوي السيد أحمد" للسفر بمساعدة الثالث والرابع.
وعقب تجهيز الأوراق وإعلانهم بميعاد السفر توجه المعتمرون مستقلين سيارة مستأجرة من الزقازيق رفقة "مصطفى ا ن ا - ومسلم م م م" وقبيل الوصول لمطار القاهرة وتحديدا أمام مساكن شيرتون، جرى التقابل مع "محمد ف ا" مندوب شركة الدرة والذي حضر بسيارته الخاصة وكان بحوزته جوازات السفر الخاصة بالمعتمرين، وقام بإخراج حقائب من سيارته ووضعها بالسيارة الخاصة بالمعتمرين بواسطة الرابع والخامس ومدون عليها أسماء المعتمرين وذلك لتوصيلها للمملكة العربية السعودية وعقب وصولهم لمطار جدة بالسعودية، جرى ضبطها بمعرفة السلطات السعودية وتبين أن تلك الحقائب تحوي مواد مخدرة.
وقرت النيابة العامة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، وظروفها وملابساتها.
ووردت تحريات مباحث الأموال العامة بالاشتراك مع قسم مكافحة المخدرات، وتبين قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابي مكون من كل من "أحمد عزت ع ع - ومحمد ج م ح أ - ومحمد ف أ أ م ا - ومسلم م م ا - وإسلام ا ن ا - وشيماءج م ح" بزعامة الأول المتخصص في تهريب المواد المخدرة وخاصة عقار الكبتاجون المخدر خارج البلاد للسعودية، وأن أفراد التشكيل في تلك الواقعة تحديدا قاموا بأعداد الأوراق والتأشيرات للمعتمرات المقبوض عليهن وتجهيز الحقائب ووضع المخدرات بها وتدوين اسم المعتمرين الضحايا المضبوطين بالمملكة دون علمهمن.
وسافر الثالث "محمد ف أأ الجوهري" بصحبة المعتمرات وإعطائهم الحقائب الموجود بها المخدر، بحجة أنها أوزان زائدة عن المسموح به وبالوصول إلى مطار جدة قام بإنهاء الإجراءات الخاصة به وخرج منفردا دون باقي المعتمرات، حتى يكون في منأى عن الضبط والمسؤولية القانونية وقام بالمتابعة وفور علمه بضبط الضحايا عاد في حينه إلى البلاد.
كما أن المتحري عنه الثاني " محمد ج م ح " قام بالعودة للبلاد خشية ضبطه من قبل السلطات السعودية، كما قام المتحري عنه الأول بمغادرة البلاد خشية ضبطه من قبل السلطات المصرية.
كما أفادت التحريات أن المتهم الأول يقوم بالتحصل على المخدرات من بعض معارفة من تجار الجملة ويشاركه الثالث في تجهيز مخازن سرية بالحقائب وتخزين المخدرات بها، ويستغل الثالث عمله كداعية إسلامي ومقاطع الفيديوهات الخاصة به على مواقع التواصل لإيهام ضحاياه أن العمرات مجانية.
ويستقبل الثاني " محمد ج م ح " الضحايا بالمملكة، ويقوم بأخذ المواد المخدرة منهم عقب وصولهم ويقوم بترويجها في المملكة.
كما أشارت التحريات إلى أن دور المتهمين الرابع والخامس والسادس هم وسطاء، يقومون باستقطاب الضحايا خاصة كبار السن الراغبين في أداء العمرة مجانا .