سكان رأس البر: المدينة أصبحت مصيفا للكلاب الضالة.. و"البيطري": حملاتنا مستمرة
الكلاب
تحول مصيف رأس البر الذي دائما ما اشتهر بالمناظر الخلابة ومنطقة اللسان والبناء المعماري على أحدث طراز، إلى مدينة تسكنها الكلاب الضالة التي باتت مصدر إزعاج للمصطافين وروادها القادمين من مختلف أنحاء الجمهورية ورغم شكاوى الأهالي مرارا وتكرار لكن يظل الوضع كما هو عليه.
ويقول إسلام جعفر أحد الأهالي معلقا على الأزمة: "مفيش حل للكلاب دي خلاص، لقد تحول الشارع الذي نقيم لشارع مهجور من أولادنا فبدلا من نزول أولادنا للتنزه واستنشاق هواء عليل، احتلت الكلاب المدينة، فضلا عن الجراجات التي انتشرت بالمدينة بالمخالفة للقانون".
وفي السياق ذاته، يقول أمجد فارس أحد المواطنين: "لقد تحولت المدينة لمرتع للكلاب التي باتت منتشرة فيها بشدة ولا يحرك المسؤولون ساكنا".
ويقول أحمد شوقي، أحد المواطنين: "لقد أصبح المصيف للكلاب وليس البشر فبات الكلب هو سيد الموقف حتى باتت المدينة مرتعا للكلاب والبلطجية والباعة الجائلين مع تشكيلة رائعة للفطير السخن وغزل البنات وموزع البوتاجاز والناموس والفئران والعرس بجانب سكان ومشغلي الجراجات حتى باتت مرتعا لكل ما هو عشوائي، وأصبحت أطلق عليها كفر راس البر أو عزبة البط"، مختتما: "البلطجية والمتسولون أكثر من المصطافين".
أما محمد البشبيشي، أحد المواطنين، فيقول: "الجراجات تؤجر في بعض مناطق المدينة للمتسولين الذين يستأنسون الكلاب كوسيلة ترفيه لأطفالهم حتى أصبح مشهد العشش قذرا"، على حد وصفه.
بدوره، يقول الدكتور إيهاب شكري مدير الطب البيطري بدمياط، في تصريح لـ"الوطن": "نشن حملات باستمرار ضد الكلاب الضالة التي تتواجد في الأماكن التي يوجد بها قمامة"، متابعا أن الحملات مستمرة على كل أنحاء المحافظة دون استثناء.
ويشن مجلس مدينة رأس البر برئاسة اللواء عماد حمدي، حملات بصفة مستمرة ضد الجراجات التي تستغل في غير أغراضها، فضلا عن حملات المجلس بمنطقة العرب التي قام سكانها بترك العديد من الماشية تتجول في شوارع المدينة في مشهد عجيب أثار استياء المواطنين، وتم شن حملات مستمرة عليهم.