بينهم مصريان و"الباجي" حكام عرب درسوا في كلية الحقوق
رئيس تونس الراحل الباجي قايد السبسي
توفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له.
كان الرئيس التونسي السبسي قد تخرج في كلية الحقوق بجامعة "السربون" بفرنسا في عام 1950، وتستعرض "الوطن" رؤساء عرب نالوا شهادة الحقوق.
درس الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة في كلية الحقوق والعلوم السياسية بباريس وحصل على الإجازة في سنة 1927، وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة، وذلك بحسب صحيفة الشروق التونسية.
كما درس الملك محمد السادس، ملك المغرب، الحقوق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث نال الإجازة في موضوع "الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية المملكة في مجال العلاقات الدولية" في سنة 1985، وذلك بحسب موقع وزارة الثقافة والاتصال بالمغرب.
الرئيس المصري الأسبق صوفي أبو طالب نال شهادة الحقوق وكذلك عدلي منصور
وفي عام 1946 تخرج أيضا في كلية الحقوق، الرئيس المصري المؤقت "صوفي أبو طالب" رئيس مجلس الشعب وقت اغتيال الرئيس المصري الراحل السادات، وقد تولى الحكم لمدة 8 أيام إبان حادث الاغتيال من 6 إلى 14 أكتوبر 1981.
كذلك الحال بالنسبة للرئيس السابق عدلي منصور، فقد حصل على ليسانس الحقوق سنة 1967 من جامعة القاهرة، وقد كان رئيسا للمحكمة الدستورية العليا وقت ثورة 30 يونيو 2013 ووفقا للدستور فإنه تولى الرئاسة في فترة انتقالية استمرت عام.
وتخرج الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، في كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد، ويُعتبر طالباني سياسياً متمرساً قادراً على تغيير تحالفاته وأصدقائه النافذين وكذلك خصومه، وذلك وفقا لموقع بي بي سي.
كما تخرج الرئيس المؤقت لتونس ورئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، في معهد الدراسات العليا في القانون بتونس سنة 1956، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في القانون الاجتماعي من جامعة باريس سنة 1976، بحسب موقع فرانس 24.
وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له.
كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.
ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.