مصر لا تقبل معتدياً أو غازياً لها، الجيش المصرى هو من الشعب، فالشعب هو الجيش والشرطة كذلك، ودولة السلام والأمن والقوة لا يكسرها أو يهزمها عدو بالفكر أو الثقافة أو نشر الشائعات وإحداث جرائم ومحاولة التفرقة والتمييز، لأن لديها جيشاً احتل المركز الأول عربياً وأفريقيا والثانى عشر عالمياً، ولا أبالغ إن قلت الأول فى التخطيط بخطط جيدة، وقوة وتحمل وصبر تحت أى ظرف كان فيه الجندى المصرى، نعم هذه تعد دروساً وعبراً تدرس فى العلوم وفنون التعامل والإنسانية فى كيفية الدفاع عن مصرنا الحبيبة بأى معركة، شعارها الإيمان بالله، وبذلك تكون الشهادة أو الانتصار هما أعلى وسام يحمله كل جندى أو صف وضباط وقيادات الجيش، وإن طال الوقت فى محاربة الإرهاب والجرائم بأنواعها، فلا بد من الانتصار، فالظلام ينجلى ما دام النور يشرق، وها نحن نعيش هذه الحقبة الزمنية بعد ثورة 30 يونيو ثورة حماية مصر وتخليصها من بين أنياب الجماعة الإرهابية التى سمنتها ودربتها ومولتها أنظمة دول، ودويلات العداء للإنسانية، العمل على التفرقة والتمييز ومحاولة اللعب فى هوية وجغرافية وتاريخ الوطن، ومصر أم الدنيا، نعم بفضل الله وجيش مصر والشرطة والرئيس السيسى القائد الأكثر تحملاً للمسئولية.
رفعت يونان عزيز - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
تعليقات الفيسبوك