"خد الزبالة وإنت نازل" جملة تثير استياء الرجال المتزوجين والشباب أيضا، فيرونها عبئا عليهم ويفرون من هذه المسؤولية اليومية عند خروجهم من باب الشقة أو المنزل، تهربا من الرائحة تارة وخوفا على ملابسهم واتساخها تارة أخرى، ولكن هناك حيلة جديدة قد تغير النظرة إلى "أكياس القمامة"، من قبل الرجال وتجعل هذه المشكلة في طريقها للحل.
وانتشرت في الأسواق الفترة الماضية وعبر إحدى المولات التجارية في مصر، أكياس قمامة برائحة اللافندر والليمون والفراولة، والتي أثارت ضجة واسعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين الناس، حيث امتلئت "السوشيال ميديا" بمختلف الآراء حول وجود هذه الأكياس الجديدة للقمامة بعضهم سخر من المنتج، وآخرون عبروا عن سعادتهم، لكن كلاهما اشتركا في خفة الظل كعادة المصريين.
"الوطن" حاولت استطلاع آراء الشباب والرجال حول ذلك المنتج، وهل يعتبر حل لمشكلة "خد الزبالة في أيدك يا موكوس" التي تخبرك بها "السيدة الوالدة في كل مرة تحاول الخروج".
أراء الناس في مشكلة القمامة
في البداية أبدى الشاب العشريني محمود على إعجابه بالفكرة قائلا:"حلوة جدا طبعا وياريت كل واحد ساكن في عمارة وعنده حارس يستخدمها من باب أنه مياذيش الحارس بريحة الزبالة"، ووافقه الرأى رامي الذي سارع إلى شرائها رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالأكياس التقليدية، وذلك احتراما لعامل النظافة حتى لا يشتم رائحة "الزبالة".
وفي المقابل، عبر آخرون عن رفضهم للفكرة من الأساس، مؤكدين أن جملة "خذ الزبالة وإنت نازل" هي أسوأ جملة يسمعونها، فقال أحمد الشرقاوي "المشكلة مش في الكيس إحنا عاوزين حد تانى يرميها وخلاص"، وأضاف محمود عبدالرازق "الفكرة مش في شكل ولا ريحة الكيس القصة في المبدأ نفسه إحنا كرجالة مابنحبش نشيل زبالة".
ووافق أحمد دياب سابقيه، واصفا مشكلة القمامة مع زوجته والجملة الشهيرة بأن "دمها ثقيل"، مضيفا "بكون عايزة أرد على مراتي أقولها طب ما تاخديها إنتي وإنتي نازلة برضه"، بينما رأى أدهم فتحي أن الأكياس الجديدة لن تغير من الوضع في شيء، قائلا "مع المصريين وزبالتهم لو عملت أكياس بريحه اللوز بردوا مش هينفع"، ووافقه مصطفى عاطف "هو الكيس بريحه الليمون والزبالة بريحه إيه يعني مثلا ما هي هتفضل زبالة في الآخر".
تعليقات الفيسبوك