الظلام يصل "بني سويف".. واستياء بين الأهالي من الانقطاع المتكرر للكهرباء
أعرب أهالى قرى ومدن محافظة بنى سويف ، اليوم السبت ، عن استيائهم من استمرار حالة انقطاع الكهرباء بشكل يومى، ولفترات تترواح ما بين ساعة وثلاث ساعات وبخاصة فى المساء، مع عدم إنارة الطرق الرابطة بين المدن وبعضها.
يقول أحمد حسين ، صاحب محل، بقرية "طحا بوش": إن انقطاع التيار الكهربائى أصبح بشكل متكرر يومياً لمدة تزيد عن الثلاث ساعات ، على الرغم من أننا بفصل الشتاء، والأغذية والمشروبات المحفوظة بالثلاجات لن تتأثر لبرودة الجو، وتسائل أحمد عن ماذا لو دخل فصل الصيف وانقطعت الكهرباء بشكل مستمر خاصة مع زيادة الإقبال على أجهزة التكييف.
وقال محمود خميس ، موظف ، ومقيم بقرية الميمون، إنهم تعانون من انقطاع متكرر للكهرباء كل يوم، وهو الأمر الذي تكرر في الآونة الأخيرة، ويضيف: ليست المشكلة في الظلام ولكن في الأجهزة الكهربائية التي قد تتعرض للتلف بين الحين والآخر نتيجة الانقطاع المتكرر.
ومن جانبه يقول عبد الله محمود ، من أهالى مدينة بنى سويف ، سأرفض سداد فواتير الكهرباء بسبب نتيجة الانقطاع المتكرر للكهرباء لساعات طويلة، دون سابق إنذار لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الأهالى عرضة لجريمة مكتملة الأركان بعد قطع الكهرباء فالمنازل والمتاجر كالأماكن المهجورة وغير الصالحة للسكن بعد افتقادها لأبسط مقومات الحياة.
على الجانب الآخر قال المهندس رأفت شمعة ، وكيل وزارة الكهرباء ببنى سويف ، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر الوسطى للكهرباء ببني سويف، إن محطات توليد الكهرباء لا تعمل بكامل طاقتها، بسبب نقص المواد البترولية و السولار، وعليه يتم تخفيف الأحمال في فترة الذروة المسائية، من7 إلى 10 مساءً، ويكون الانقطاع في فترات منفصلة، ولا يزيد عن الساعة ، ويقوم مسئولو الصيانة فى تلك الفترة بصيانة الخطوط الهوائية والكابلات لاستمرارية التغذية الكهربائية، وتقليل الأعطال، مع الأخذ فى الاعتبار أن تخفيف الاحمال يتم بشكل متناوب بين المناطق وبعضها .
وشدد شمعة على أن انقطاع التيار الكهربائي في فترات الذروة لا يخص بني سويف فقط، ولكن يشمل جميع محافظات الجمهورية، حيث يحدث تخفيف الأحمال لمجابهة النقص في التوليد، بسبب نقص المواد البترولية.