محمد الكيلانى: لم أستسلم لمحنة بتر ساقى.. وأطمح فى تمثيل مصر عالمياً
محمد الكيلانى
تعاطف الكثيرون مع أحد أبطال فيلم «بطل كل يوم»، أثناء عرضه فى مؤتمر الشباب، وكان محط إعجاب وتقدير الجميع لقدرته على تجاوز محنته، حيث تعرض «محمد الكيلانى»، 26 سنة، يعمل مهندساً بأحد البنوك، لحادث فقد على أثره إحدى ساقيه، لكنه دأب على ممارسة الرياضة، ليُصبح أول مصرى وعربى يشارك فى ماراثون بـ«قدم صناعية»، وإلى نص الحوار:
كيف حدثت الإصابة؟
- فى حادث قطار منذ 7 سنوات أثناء ذهابى للكلية، وكنت حينها فى السنة الدراسية الأولى، وأركب القطار يومياً من بلدى بالمنوفية متجهاً إلى الجامعة، وفى أحد الأيام، كان القطار متكدساً بالمسافرين، ولم أتمكن من دخول العربة، فأمسكت بباب القطار ووضعت قدمى على الحافة، لكن للأسف، انزلقت قدمى، وكان من البديهى أن أقع بين القطار والرصيف، ولو حدث ذلك للقيت حتفى فى الحال، لكنى تمكنت من الإمساك بالقطار حتى انتهى الرصيف، وعند التحويلات اهتز القطار بقوة، فسقطت على الأرض، وفقدت إحدى ساقىّ، وبعد 6 أشهر تمكنت من تركيب طرف صناعى، والآن أمارس حياتى بشكل طبيعى.
كيف تغلبت على صعوبة التعامل مع الطرف الصناعى؟
- كل شىء فى بدايته يبدو صعباً، وبعد التعود عليه يصبح الأمر أسهل، وأهم شىء قبل ذلك هو توافر الإرادة والعزيمة لدى الإنسان.
هل سبق لك حضور مؤتمرات الشباب؟
- نعم، شاركت فى منتدى شباب العالم، وماراثون الدراجات فى حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أحد شخصيات "بطل كل يوم": المؤتمرات فرصة جيدة لتبادل الأفكار
ما أهمية هذه المؤتمرات فى رأيك؟
- تلقيت دعوة للحضور من قبل القائمين على مؤتمر الشباب، وأرى أنها فرصة جيدة للتواصل مع الشباب، وتبادل الحوار والأفكار.
كيف كان شعورك أثناء مشاهدة بطولتك فى الفيلم بحضور الرئيس؟
- سعيد جداً لأن رسالتى وقصة حياتى وصلت لكل الناس، وأتمنى أن أكون سبباً فى تحفيز غيرى من الشباب للعمل والتغلب على الصعاب التى تواجههم.
بماذا تنصح الشباب؟
- أؤكد لهم أنه لا يوجد شىء اسمه مستحيل طالما ما زالت لديك القدرة على السعى والاجتهاد، والأكيد أنك ستصل فى النهاية إلى حلمك.
بماذا تحلم؟
- أطمح فى تمثيل مصر عالمياً فى ماراثون الركض، وأترك أثراً جيداً بين الناس.