تجدد أزمة "عمر أفندي".. 2100 عامل يطالبون بالعلاوات والأرباح المتأخرة
شركة عمر أفندي
أزمة متكررة منذ قرابة الثلاث سنوات يعيشها نحو 2100 موظف بشركة عمر أفندي بسبب عدم صرف العلاوات ومكافأت الأرباح المتأخرة منذ عام 2017، حيث طالب العاملون بشركة عمر أفندي إدارة الشركة بضرورة صرف المستحقات المالية لهم.
وتقدم العاملون بالعديد من الشكاوى لمعظم الجهات المعنية لحل مشكلاتهم أكثر من مرة، ولكن يبقى الوضع كما هو عليه. وتجددت الأزمة بتنظيم العاملين وقفة احتجاجية أمس الخميس، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، وشهدت الوقفة قيام العمال بطرد نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون التجارية بشركة عمر أفندي، حسب أحد الموظفين طلب عدم ذكر اسمه.
ومن جانبه، قال جمال الديب عضو اللجنة النقابية بالشركة، إن أزمة موظفي عمر أفندي قائمة منذ 3 سنوات، عانى خلالها 2100 عامل موزعين على 60 فرعا للشركة بجميع محافظات مصر من سوء الأحوال المعيشية.
وأضاف جمال الديب: تقدمنا بمذكرة لرئاسة الوزراء منذ أيام، متضمنة حجم المعاناة التي يواجهها موظفو عمر أفندي، موضحًا أنه حتى الآن لم يقرر لهم سوى علاوة واحدة بنسبة 10%، منها 7% علاوة دورية، وتم إضافة نسبة 3% عليها على أساس أنهم موظفون قطاع أعمال عام، ولا يحصلون على مكافآت ميزانية كل عام مالي، بداية من باقي مكافأة ميزانية 2017، وذلك بواقع شهرين عن العام، كما لم يتم إقرار مكافأة عن ميزانية عامي 2018 و2019.
وأشار عضو اللجنة النقابية، إلى أن إدارة الشركة ترفض أيضًا صرف علاوة 2017 بنسبة 10%، وكذلك علاوة غلاء المعيشة 10%، التي أقرهما الرئيس السيسي، مناشداً الجهات المسئولة التدخل والنظر في مطالبهم المشروعة، وحفظ حقوق 2100 أسرة، في الحصول على حياة كريمة.