عبدالله رشدي عن فتوى تكفير الأقباط: "ليست جديدة وبديهية"
الدكتور عبدالله رشدي الداعية الإسلامي
قال الدكتور عبدالله رشدي الداعية الإسلامي، إن الفتوى التي صدرت منه والخاصة بتكفير الأقباط ليست جديدة وأفتى بها منذ عامين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، على شاشة "الحدث اليوم"، أن من أعاد نشر هذه الفتوى يسأل عن الفتوى في هذه الأيام، "كلام قلته من سنتين وقولنا كتير إني مش مؤمن باللي عند غيري والعكس، وشيء طبيعي الأفكار متباينة والمجتمع يتسع الجميع، وكلنا نعيش مع بعض في سلام، وهي قضية بديهية بسيطة لا تحتاج لإني أكبرها".
وتابع: "لا أعلم لماذا عادت هذه الفتوى إلى السطح مرة أخرى، أنا مسلم ليا اعتقاد معين وكل شخص له اعتقاد مخالف لغيره، وطبيعي إني مؤمن بالحاجة اللي عندي ومش مؤمن باللي عند غيري، والعكس وهي مسألة بديهية، فالمؤمن بالديمقراطية هو كافر بالراديكالية والدكتاتورية وهكذا، وهو مصطلح لغوي ليس إلا، وطبيعي إني مؤمن بما في ديني وغير مؤمن بما في دين غيري والعكس".
وأشار إلى أن إعادة نشر هذه الفتوى مرة أخرى يرجع إلى عودته للخطابة مرة أخرى بحكم قضائي، "اللي قلته مفيهوش حاجة عكس الدين، ومفيش حد يؤمن بحاجة وعكسها، لكن طبيعي إن المجتمع بيساعنا جميعا ونبني الأمة جميعا".
يذكر أن حكم المحكمة الإدارية رقم 63433، لسنة 71 ق قضى بعودة عبد الله محمد رشدي، وإلغاء القرار رقم 2930 لسنة 2017، فيما تضمنه من نقل المدعو للعمل بوظيفة باحث دعوة بأوقاف القاهرة وما ترتب عليها من آثار.