تسبب مرض نادر في فقدان رجل أمريكي السيطرة على أعصابه، واضطر لهجر عائلته وأصدقائه بسبب مضغهم الطعام بصوت مرتفع.
ويعاني مدير إنتاج إحدى شركات تصميم الجرافيك درول ميرفي، البالغ من العمر 41 عاما، ويعيش في مدينة سان دييغو الأمريكية، من مرض يدعى "ميسافونيا" أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهو اضطراب عقلي يسبب بعض الضوضاء التي تؤدي إلى ردود فعل عاطفية متزايدة ، بما في ذلك الغضب والذعر والحاجة إلى الفرار، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وأثر المرض عليه بشكل كبير جعله غير قادر على رؤية عائلته وأصدقائه منذ أربعة أعوام وإلى الآن، بسبب أصواتهم العالية وأصوات مضغهم الطعام، والتي كانت تثير غضبه بشدة، وبدأ "ديرول" في لقاء زميله "كورت" بعد لقائه في العمل بعدما حذره من عاداته الغذائية.
وتمكن "ديرول" بمساعدة "كورت" من إيجاد تشخيص لحالته المرضية بعدما أصبح على حافة الجنون وشعوره بالغضب الشديد بسبب الأصوات التي يصدرها بعض الأشخاص، وتمثل علاجه في ارتدائه سماعات الرأس لمدة ثلاث ساعات في اليوم للحد من مرضه.
تعليقات الفيسبوك