"إيدينا في إيد بعض" شعار رفعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، في حملتهم لدعم مرضى معهد الأورام والتبرع لهم، جراء الحادث الذي وقع بمحيطه، وأسفرعن سقوط عدد من الضحايا، فضلًا عن وقوع تلفيات وخسائر بالواجهة الرئيسية للصرح الطبي.
هاني الناظر: إيدينا في إيد بعض ونروح كلنا نتبرع لمعهد الأورام
تعليقات ومنشورات من شخصيات عامة تتابعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلًا مع الحادث، أبرزها الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، الذي دعى عبر صفحته الشخصية "فيس بوك" للتبرع لمعهد الأورام، كاتبا: "تعالوا إيدينا في إيد بعض ونروح كلنا نتبرع لمعهد الأورام وربنا يبارك في حضراتكم جميعًا، حساب ٧٧٧ في كل بنوك مصر، وممكن تبعت رسالة لرقم٩٧٩٧ فيها ٧٧٧".
كما طالب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بفحص ميزانية كل جهة أو مؤسسة تتلقى تبرعات، ووقف غير المحتاجة منها، ويخصص عام كامل لتوجيه التبرعات إلي معهد الأورام وحده، وذلك في إطار مشروع وطني قومي شعبي لإنقاذ الصرح الطبي.
وغرّد العديد من رواد "تويتر" و"فيس بوك" بهاشتاج "إدعم معهد الأورام"، للتبرع له وإعادة تأهيله في وقت أسرع لجميع المرضى، مستخدمين عبر منشوراتهم رقم حساب التبرعات بجميع البنوك وهو 777.
وكانت الصفحة الرسمية للمعهد القومي للأورام، نشرت في وقت سابق لها، على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، طرق مختلفة للتبرع للمعهد سواء بالتليفون أو بالوجود فيه.
وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء أمس الأحد، نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب مصدر أمني.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات لـ20 حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة في الرعاية المركزة، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين.
وكشفت وزارة الداخلية، عن أنَّ الفحص المبدئي للسيارة المتسببة في الانفجار الذي وقع بمحيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، أمس الأحد، أوضح أنَّها مُبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى تصادمها إلى انفجارها.
تعليقات الفيسبوك