الأقباط يبدأون "صوم العذراء" بـ"الموالد والنهضات الروحية"

يبدأ الأقباط الأرثوذكس، غدًا، صوم العذراء مريم، لمدة 15 يوماً، ويُعد من أصوام الدرجة الثانية المسموح فيها بتناول السمك.

وتُقيم الكنيسة الأرثوذكسية نهضات روحية وموالد للعذراء بكل الكنائس والأديرة التى تحمل اسم العذراء، وأشهرها دير السيدة العذراء بجبل «درنكة» فى أسيوط، ويستقبل نحو مليونى زائر سنوياً، إضافة إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة مسطرد فى القليوبية.

وبحسب المراجع الكنسية، يُعد صوم العذراء هو الوحيد الذى فرضه الشعب على الكنيسة الأرثوذكسية، ومُعترف به أيضاً فى الكنائس الأخرى، وإن اختلفت التوقيتات والمدد، فمدته عند الروم الأرثوذكس 15 يوماً مثلما الكنيسة القبطية، و5 أيام فقط عند «السريان الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس»، بينما يقتصر عند الروم الكاثوليك على يومى الجمعة بين 1 و14 أغسطس من كل عام، ويصوم «الكلدان الكاثوليك» يوماً واحداً.

فى سياق آخر، انضم دير السيدة العذراء مريم، والقديس ماريوحنا الحبيب، على طريق الإسماعيلية الصحراوى، إلى الأديرة القبطية الأرثوذكسية التى بدأت رسامة رهبان جدد، بعد انتهاء فترة الإيقاف الكنسى، والتى استغرقت عاماً كاملاً بعد مقتل «الأنبا إبيفانيوس».

"دير ماريوحنا الحبيب" يرسّم 5 رهبان جدد بمشاركة 4 أساقفة

واختتم الأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، المشرف على الدير، طقس سيامة 5 رهبان، بمشاركة مطران و4 أساقفة هم: «الأنبا تادرس مطران بورسعيد، الأنبا مكارى أسقف عام شبرا الجنوبية، الأنبا أنجيلوس أسقف عام شبرا الشمالية، الأنبا ماركوس أسقف دمياط والبرارى وكفرالشيخ، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر»، وحمل الرهبان أسماء «الراهب ميخائيل الحبيب، الراهب أنطونيوس الحبيب، الراهب بولا الحبيب، الراهب عبدالمسيح الحبيب، والراهب مكسيموس الحبيب»، وأقيمت صلوات القداس الإلهى، وشارك فيه الأساقفة، ومجمع رهبان الدير، وبعض الكهنة من إيبارشيات عدة.