الصقر الذى اشتراه السائح الأمريكى
رحلة قصيرة قطعها عدد من السائحين الأجانب داخل سوق السيدة عائشة برفقة أحد المرشدين، كانت كافية لإنقاذ حياة صقر يدعى «ظافر»، وتحول حياته من مجرد قفص صغير يتنقل بين الأسواق دون رعاية، إلى مزرعة أمينة أباظة، مؤسسة الجمعية المصرية للرفق بالحيوان.
رعاية خاصة يتمتع بها «الصقر» الذى نشأ داخل قفص صغير، تسبب فى إعاقة له منعته من الطيران نهائياً، رغم محاولات عدة استعانت فيها «أمينة»، بعدد من الخبراء والمتخصصين لإيجاد علاج يساعده على الطيران لكن دون فائدة: «السياح كانوا أمريكان حبوا يزورا السوق صعب عليهم حالة الصقر واشتروه بمبلغ 700 جنيه، ولأن صعب يسافروا بيه بحثوا عن مكان آمن يتربى فيه، عدد من الأصدقاء وصلونا ببعض، ومن وقتها وهو موجود عندى باحاول أوصل لعلاج له».
داخل قفص متسع مزين بأوراق وأفرع الشجر، توفر «أمينة» وجبات يومية للصقر، مكونة من ربع فرخة أو قطعة كبدة بجانب المياه: «الطيور فى العموم ربنا خلقها للحرية مش للحبس فى القفص، وحاولت كتير أطيَّره لكن ماكانش بيقدر ويقع على الأرض وسط الحيوانات اللى باربيها فى المزرعة».
تدين «أمينة»، جميع الاعتداءات التى تتعرض لها الحيوانات والطيور داخل سوق السيدة عائشة، سواء كان اصطيادها أو الاتجار فى أنواع نادرة منها دون رقابة من وزارة البيئة: «الطيور كلها فى السوق بتبقى محبوسة فى أقفاص ضيقة، والصقر اتولد فى قفص وماطلعش منه عشان كده ماتعلمش الطيران، كل فترة أصحابه من أمريكا بيتصلوا بيا عشان يطمنوا عليه».
تعليقات الفيسبوك