المدن الذكية.. الحياة بـ"الموبايل والفيزا كارد"
المدن الذكية
فى مايو 2016، بدأ تشييد «العاصمة الإدارية الجديدة»، على غرار المُدن الذكية، لتكون الأولى فى مصر، وأيقونة لـ15 مدينة أخرى تمثل الجيل الرابع، يتم بناؤها بنفس الخطى والتقنيات، ضمن سياق جديد يهدف للخروج من السكن التقليدى إلى عصر التحول الرقمى.
16 مدينة جديدة تضع مصر على أعتاب المستقبل
المدن الذكية عبارة عن منظومة متكاملة ومترابطة لإدارة الموارد بأفضل الطرق، عبر الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة، بحيث تتضمن إضاءة موفرة للكهرباء، وتقنيات حديثة لإدارة شبكات المياه والصرف الصحى، ومنظومة لإدارة المخلفات وإعادة تدويرها، والتخلص من المواد الصلبة بطريقة علمية، ومحطات طاقة شمسية ومحطات تحلية المياه، ووسائل نقل ذكية وآمنة، وكاميرات مراقبة فى جميع الميادين والشوارع، وغرف تحكم مركزية.
تُطبق وزارة الإسكان بعض محاور الذكاء الاصطناعى فى 26 مدينة أخرى، وهى المدن الجديدة التى سبقت الجيل الرابع، مثل 6 أكتوبر والشروق والشيخ زايد وغيرها، عبر وسائل نقل ذكية ومحطات طاقة شمسية وغيرها، ووفقاً لخبراء فى ذلك المجال، تزيد تكلفة تصميمها عن المدن العادية، لكنها تسهم فى توفير الطاقة والاستدامة واستغلال الفرص والموارد بأفضل طريقة، كما توفر حياة أفضل للمواطنين، وتجذب الاستثمارات.
ترصد «الوطن» فى السطور التالية، خريطة المدن الذكية، وأهداف إنشائها، وانعكاس هذا النمط على جانب الأمن، وآراء المواطنين بشأن تلك المنظومة.