غيطاس: أرفض السخرية من مخترعي جهاز علاج "الإيدز".. وتصريحات حجي "كارثية"
أكد الكاتب الصحفي جمال غيطاس، مدير تحرير بوابة "الوطن"، أن الجهاز الجديد الذي قدّمته القوات المسلحة لعلاج فيروس "سي" والإيدز يعتمد في طريقة التشخيص على فكرة "اللا تلامس".
وأوضح غيطاس، خلال استضافته ببرنامج "25/30" الذي يقدّمه الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التقديرات العلمية أثبتت أن ما يقارب من 15 إلى 18 مليون مواطن مصري يعانون من مرض فيروس "سي"، مشيرًا إلى أن الطريقة التي عُرض بها اختراع الجهاز كان يشوبها خطأ، منوهًا بأن هذا الخطأ زاد حجمه في الاعتراض على هذا الجهاز.
وتابع "أشكر الجميع الذين ساهموا في هذا المشروع الخاص باختراع هذا الجهاز الذي نفّذته القوات المسلحة خلال عدة سنوات".
وشدد الكاتب الصحفي، على رفضه الشديد للسخرية التي يتعرض لها فريق البحث العلمي القائم على اختراع واكتشاف هذا الجهاز، مضيفًا: "أكثر البحوث العلمية هي التي تنتهي بنتائج إيجابية تدفعنا للتساؤل والجدل حول ماهية هذا الجهاز".
وأوضح مدير تحرير بوابة "الوطن" أنه لم تكن هناك استراتيجية واضحة حول اكتشاف جهاز فيروس "سي"، نافيًا أن يكون فريق البحث العلمي أفصح عن مكان لمعايرة هذا الجهاز.
وتحدث غيطاس عن 5 فجوات في المعلومات لم يتطرق لها الجهاز القوات المسلحة أدت للانتقادات الموجهة لهذا الجهاز، مشيرًا إلى أن الجانب السلبي في هذا الاختراع تمثل في تجاهل المؤسسات المعنية بهذا الاختراع التي كان يفترض أن نلتفت إليها نتيجة العوار الذي عرض به هذا الجهاز، قائلًا: "لا نمتلك تقييم البحث العلمي وما تمت مناقشته للإعلان عن البحث فقط"، نافيًا أن يكون المؤتمر الذي تحدث عن الاختراع تم بشكل علمي.
واستطرد "يجب على فريق البحث أن يخرج علينا ويجاوب على الفجوات الخمسة في عرض البحث التي يتساءل الكثير عنها"، موضحًا أن الاعتراض لم يستند إلى شكل علمي لكن استند إلى أن المشاركين في هذا الاختراع كانوا يعملون في مجال معين، مشددًا على أن الاعتراضات كانت يجب أن تنصب على النظرية التي اعتمد عليها الجهاز وليس الأشخاص.
واعتبر الكاتب الصحفي تصريحات عصام حجي، مستشار الرئيس العلمي، أنها كانت كارثية و"فضيحة" وتم التعامل فيها "بفهلوة"، موضحًا أنه كان ينبغي على حجي أن يتعامل باعتباره رجل دولة مع هذا الاختراع.