في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، اتجهت أنظار العالم نحو العاصمة التركية اسطنبول، لمشاهدة مبارة السوبر الأوروبي بين فريقي ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا ونظيره تشيلسي بطل الدوري الأوروبي، مساء الأمس، والذي خسر فيه "البلوز" الكأس لصالح "الريدز".
"البلوز" دخل اللقاء بأحلام وردية، يمنون النفس باقتناص الكأس التي مثلت "عقدة" لدى جمهور تشيلسي، بعدما خسرها الفريق الإنجليزي مرتان، فيما دخل "الريدز" المباراة، بعزيمة البطل، وتتجه أنظاره صوب الكأس.
ذكريات سيئة لتشيلسي مع السوبر الأوروبي
تشيلسي كان لديه ذكريات سيئة مع كأس السوبر الأوروبي، وذلك بعدما خسرته مرتين، وهي تعتبر أول فريق فى التاريخ يخوض نهائيين متتاليين مرة بصفته بطل دوري الأبطال عام 2012 ومرة بصفته بطل الدوري الأوروبي 2013.
في عام 2012، كانت النسخة 37 من الكأس الأوروبية، وكان تشيلسي طرفًا في اللقاء باعتباره بطل دوري أبطال أوروبا، فيما كان أتليتكو مدريد الفائز باليوروبا ليج هو الطرف الثاني للمباراة، وانتهى اللقاء، بفوز "الروخو بلانكوس" على "البلوز"، بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف وحيد.
في العام التالي، دخل تشيلسي اللقاء يحاول تعويض ما فاته في العام الماضي، يسعى للفوز بعدما اقتنص لقب بطل اليوروبا ليج عام 2013، ليقابل بايرن ميونخ الأماني الذي حصد تشامبيونز ليج، في العام ذاته، وينتهي الوقت الرسمي للقاء بالتعادل الإيجابي 2/2، ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي تمنح الفريق "البافاراي" الكأس الأوروبية، على حساب تشيلسي.
نحس تشيلسي لم ينفك.. والعقدة مستمرة
الكأس عادت من جديد تداعب أصحاب القمصان الزرقاء، بعدما فاز في العام الحالي بالدوري الأوروبي، ولكن هذه المرة كان خصمه هو حجارة الإنجليزي ليفربول، في مباراة هي الأولى من نوعها.
كسر عقدة الخسارة في السوبر الأوروبي، يأتي على رأس الأسباب التي تدفع تشيلسي لتحقيق اللقب، حيث لم يفز البلوز بتلك البطولة سوى مرة وحيدة عام 1998، بنظامه الجديد "من مباراة واحدة على ملعب محايد"، أمام فريق ريال مدريد الإسباني بنتيجة هدف مقابل لا شىء، على ملعب لويس الثاني بموناكو.
يبدو أن القدر يستمر في معاندة النادي اللندني، فبالرغن من أنه كان الأفضل في لقاءه مهع "الريدز" إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي، بهدفين لمثلهما، ليتحه الفريقان إلى شوطين إضافيين، ثم يحتكما إلى ركلات الترجيح، التي كالعادة لا تنصف تشيلسي، ليفوز ليفربول بالكأس، وتستمر عقدة البلوز.
تعليقات الفيسبوك