توزيع دراجة على كل طالب للاستغناء عن وسائل النقل التقليدية، قرار أسعد الكثير من الطلاب الذين ينتظرون عامهم الأول داخل الجامعة، لكن تساءل بعضهم عن مدى استعداد الشوارع والقواعد المرورية لاستقبال قائدى الدراجات؟ مطالبين بحارات مخصصة للدراجات الهوائية بعيداً عن ضجيج السيارات والوقوف المتكرر للسيارات الأجرة، متمنين أن تضع لهم الحكومة خطة لاكتمال فرحتهم بتطبيق هذا القرار.
أسعدهم قرار "دراجة لكل طالب" متوقعين نجاحه فى القضاء على الزحمة
هالة عبدالوهاب، طالبة فى الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة بنها، عبرت عن سعادتها بهذا القرار الذى كانت تظنه شائعة فى بادئ الأمر وتأكدت أنه قابل للتنفيذ، مؤكدة أن والديها تحمسا للفكرة أيضاً لكن ينقصها التأمين بتخصيص حارات للسير فيها بعيداً عن طرق السيارات.
تحكى أن هذه الوسيلة التى طبقتها العديد من الدول ستقضى على التكدس الذى يحدث يومياً فى الشوارع عن طريق الاستغناء عن السيارات الخاصة والأجرة فى التنقل، فضلاً عن الحفاظ على البيئة، لكن تبقى المعضلة فى بُعد مسافات البعض عن الجامعة مما يعوق حركته بالدراجة: «إحنا مش متدربين على السواقة كويس». المشكلة نفسها تعانيها أميمة محمد، ولى أمر، مؤكدة أن ابنها التحق بكلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، لكن فرعها الجديد موجود فى مدينة الشيخ زايد، وتخشى عليه الطريق الدائرى، مؤكدة أن القرار ينقصه توفير عوامل الأمان اللازمة للطلاب وتخصيص أماكن لسيرهم تحميهم وتصد عنهم المخاطر.
تعليقات الفيسبوك