بعد هجوم "الأوقاف" ضدهم بسبب جلود الأضاحي.. السلفيون: شيء معدوم الثمن
ارشيفية
شهدت محافظة دمياط حالة من الجدل حول جمع جلود الأضحية، خصوصا بعد اتهام وزارة الأوقاف للسلفيين بمزاحمتها في بيع الجلود التي تستخدم الوزارة عوائدها في الأعمال الخيرية.
وهاجم محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف في دمياط، السلفيين متهما إياهم بالاتفاق مع عدد من التجار على بيع الجلود مبكرا بسعر 50 جنيها للجلد، ما كان سببا في عدم قدرة "الأوقاف" على بيع جلود الأضاحي بدائرة مركز ومدينة دمياط، إذ قال سلامة: "حينما توجهنا للتجار لبيع الجلود كان رد أحدهم مش هاخدها منكم غير بـ10 جنيهات لو كان عاجبكم".
واختتم سلامة قائلا: "سنطالب الوزير بالتنسيق مع المدابغ التابعة للقوات المسلحة، لنتولى مسؤولية الجمع ونسلمها لهم فيما بعد لكي لا تتكرر المأساة مستقبلا التي عانينا منها هذا العام".
من ناحيته، قال تامر فايد، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في دمياط، ردا على تصريحات وكيل وزارة الأوقاف حول مزاحمة السلفيين للأوقاف في جمع جلود الأضاحي، إن الجمعيات الأهلية في مصر تجمع جلود الأضحية، ثم دخلت "الأوقاف" في الأمر وهي من زاحمت الجمعيات الأهلية في جمع الجلود مؤخراً لصرفها في أوجه البر التي تريد الوزارة تنشيطها وهذا جيد وتمدح عليه الوزارة.
وأضاف فايد، لـ"الوطن" أن جمع الجلود عمل أصيل لوزارة التضامن وجمعياتها ومؤسساتها الخيرية، لافتا إلى أن الجلود هذا العام لم يكن لها سعر ومعظمها تم إلقاؤه بالقمامة لفساده وزهد التجار في شرائه، متابعا: "لا يُعقل أن تكون المزاحمة قوية على شيء معدوم الثمن".