افتتاح قصر البارون فى نوفمبر.. و100 مليون جنيه تكلفة الترميم
وزير الآثار يتفقد أعمال الترميم بقصر البارون
أكد وزير الآثار أن «قصر البارون سيكون جاهزاً لاستقبال المواطنين، نوفمبر المقبل»، مشيراً إلى أنه «لا صحة لما أُثير حول إزالة السور الأثرى المحيط بالقصر».
وأضاف الوزير، خلال جولة تفقدية أجراها، اليوم، لمتابعة أعمال الترميم داخل القصر، أنه سيتم تحويله إلى معرض مفتوح للزوار، لتعريف المواطنين بتاريخ حى مصر الجديدة، موضحاً أن إزالة الأتربة العالقة على جدران القصر من الخارج أثبتت أن طلاءه الأصلى كان باللون الطوبى، وليس الرمادى، كما أشيع عبر مواقع التواصل.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن تكلفة التطوير تخطت ١٠٠ مليون جنيه منذ بداية الأعمال فى ٢٠١٧، وأكد محمد عبدالحميد إبراهيم، المشرف على الأعمال، أن مراحل الترميم تبدأ بالتوثيق، مروراً بالمكاشف، التى يجرى من خلالها الوصول إلى اللون الأساسى للبناء الأثرى، وتنتهى بالترميم النهائى، بعد أن يكون قد اكتمل الهيكل الأخير للوحدة المراد ترميمها.
وتابع «عبدالحميد»: «كل مَن يعمل فى المشروع من خريجى كليات وأقسام الآثار، لكى نضمن الدقة فى الترميم، والإدراك التام والكامل بالأهمية التاريخية للقصر»، مؤكداً أن «أدوات الترميم نفسها تتغير كل فترة، وتحديداً الفراشى، لأنها تفقد استجابتها لإزالة الأتربة بعد أيام من العمل». وقال مصطفى جمال، مهندس مدنى: «الشركة المنفذة رأت أن الممر الترابى لا يتلاءم مع طبيعة الأثر، فقررت عمل ممر من الرخام بجوار القصر».