اعتاد منذ أن كان شابًا على بريق الذهب، فمنذ اللحظة التي صنع فيها مع رفاقه التاريخ، تحت قيادة التاريخي جمال شمس، أصبح مجدي أبو المجد، المدير الفني لمنتخب ناشئي منتخب اليد المتوج ببطولة كأس العالم في مقدونيا، عاشقًا للذهب في كل مراحل حياته.
كان مجدي أبو المجد لاعبًا صغيرًا يمارس كرة اليد داخل جدران نادي الزمالك، حين فازت مصر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لشباب اليد عام 1993، ليحلم الفتى الصغير بتمثيل مصر وحمل شعارها وارتداء قميص منتخبها ورفع علمها في البطولة.
الحلم تحول إلى حقيقة حين استدعاه المدرب التاريخي للفراعنة، الراحل جمال شمس، لتمثيل منتخب الشباب في بطولة العالم بمصر، ليشارك مع كتيبة من اللاعبين الشباب في حمل أحلام وآمال المصريين في البطولة.
حلم مجدي أبو المجد بتمثيل منتخب مصر في كأس العالم للشباب، بدأ شيئًا فشيئًا يكبر ويتحول إلى حلم آخر بالفوز بالبطولة والتقلد بالذهب، بعدما عبرت مصر المنافسين واحدًا تلو الآخر، ليصل للمباراة النهائية ويحقق المعجزة ويفوز بالبطولة، ويذوق طعم الذهب.
مجدي أبو المجد اللاعب، ظل بريق الذهب يلمع في عينيه بعد الاعتزال حين عينه اتحاد الكرة المصري مدربًا مساعدًا في جهاز الألماني يورن أوفى لوميل، لقيادة المنتخب الأوليمبي في أوليمبياد سنغافورة عام 2010.
أبو المجد الذي اعتاد طعم الذهب عاد من جديد ليفوز به مع المنتخب الأوليمبي، حيث قاد المنتخب، رفقة لوميل، لتخطي منتخبات سنغافورة والبرازيل وفرنسا وكوريا، ليحصد الميدالية الذهبية في إنجاز هو الاول من نوعه كذلك في تاريخ كرة اليد المصرية.
أبو المجد، رجل الذهب، حققه مرة أخرى من مقعد الرجل الأول، في إنجاز كذلك لم يحدث في تاريخ كرة اليد المصرية، حيث قاد منتخب مصر للناشئين رفقة حسين زكي وحمادة الروبي، للفوز بكأس العالم بمقدونيا، للمرة الأولى في تاريخ منتخبات ناشئي اليد المصرية.
تعليقات الفيسبوك