صالح جمعة
لم يظهرا معا في مناسبات رسمية أو لقاءات سوى متواجهان في الملعب كل طرف فيهما ينافس الآخر، ويسعى ليكون الأفضل، ورغم أنهما أشقاء فإنهما لا ينشران صورا لهما خوفا على مشاعر جماهير الأهلي والزمالك الذي ينتميان إليهما، إنها الشقيقان صالح وعبدالله جمعة.
ونجحت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، في إجراء لقاء جمعهما معا للمرة الأولى، أمس، في برنامجها "صاحبة السعادة" على شاشة "دي إم سي"، حيث تحدث صالح جمعة لاعب النادي الأهلي، وشقيقه عبدالله لاعب الزمالك، عن كواليس لعبهما للقطبين، وكشفا العديد من الأسرار في حياتهما وحول علاقتها، نعرض أبرزها فيما يلي:
وتحدث صالح جمعة، عن نشأته مع شقيقه عبد الله في جنوب سيناء، مؤكدًا أنه كان يساعد "عبدالله" خلال فترة دراسته لأنه كان أفضل منه في المستوى الدراسي، ولكن انشغل عنه في نهاية المرحلة الثانوية، لكثرة التمارين.
وروى "صالح" عن حبهما لكرة القدم منذ الطفولة، وسفرهما إلى القاهرة لأداء اختبارات، لافتا إلى أن شقيقه "شقي" على النقيض منه، حيث كان هادئ الطباع ومهذبا في طفولته، ولكن مؤخرًا أصبح مشاغبا وكثير الحركة.
وأضاف: "عبدالله أخويا كان مش بيحب يروح المدرسة وكان بيهرب من الحصص عشان يلعب كورة، والمدرسين كانوا يعاقبوه في المدرسة ويخلوه يرفع إيده".
وكشف صالح جمعة، عن تشجيعه للنادي الأهلي منذ الصغر مقارنة بشقيقه عبد الله جمعة، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يظهر مع شقيقه على الشاشة، بسبب تعصب بعض جماهير القطبين، التي لديها حساسية كبيرة في أن يظهر لاعبين من الناديين الأهلي والزمالك مع بعضهما البعض في إطار واحد، متمنيا أن ينتهي هذا التعصب.
وقال صالح جمعة: "في حالة خسارة الزمالك أكون في منتهى السعادة ولكن لا أظهر ذلك أمام عبدالله وأقدر مشاعره، لأنه بيصعب عليا".
ويبدو أن العائلة كلها "كروية" فكشف صالح جمعة، عن وجود شقيق صغير له اسمه عبد الرحمن، يلعب في نادي الزمالك أيضًا، ومستوى دراسته عالي جدًا، على حد وصفه.
وعن اللقاءات التي جمعت بين الشقيقين، قال "صالح" إنه واجه "عبدالله" 4 مرات استطاع الفوز في جميعها والتعادل مرة واحدة، كما روى صالح جمعة، كواليس التتويج بكأس مصر 2017، بعد الفوز على المصري في النهائي في الوقت الإضافي بالشوط الرابع، حين كان شقيقه الأصغر عبد الله جمعة ظهير أيسر الزمالك لاعبا في صفوف الفريق البورسعيدي.
وقال جمعة، خلال استضافته في الحلقة التي تصدرت "تريند جوجل" منذ عرضها أمس، "كان الأهلي متأخرًا أمام المصري في النتيجة بهدف، لكني كنت واثقًا من تحقيق الفوز وحصد اللقب ولقيت عبدالله فرحان فقلتله قبل دقائق قليلة من نهاية الشوطين الإضافيين إننا سنحقق الفوز، فرد عليّ قائلا لي أنه يتبقى ست دقائق فقط على صافرة النهاية، قلتله هتشوف لأني عارف روح الأهلي وإننا لازم نلعب لآخر نفس".
وأكمل: "بالفعل تمكنا من إحراز الهدف الأول والثاني قبل أن يحقق الأهلي فوزا قاتلا بنتيجة (2-1) ويُتوج بطلا للمسابقة، وقلت لعبدالله جمعة (ألم أقل لك إننا سنفوز في النهاية)، لكني وجدته يبكي بعد المباراة، فذهبت إليه وقلت له إنا ما زال صغيرا في السن وسيحصد العديد من البطولات في المستقبل".
تعليقات الفيسبوك