السينما تعيد فيلم "Shawshank Redemption" للشاشتها بعد 25 عام
" الخلاص من شاوشانك" فيلم اشتهر بقصته الرائعة وأداء ممثليه المتميز، وعلى الرغم من عرضه منذ 25 عاما إلا أنه ظل حيا في قلوب محبي الشاشة الكبيرة وعشاق الأفلام منذ ذلك الوقت، ليفاجيء المعجبون بعرضه في السينمات الأمريكية ابتداء من يوم 22 سبتمبر المقبل حتى يوم 25، إحياء لذكرى عرض الفيلم في سابقة من نوعها.
ونجح فيلم "Shawshank Redemption" أو "الخلاص من شاوشانك" في أن يصبح واحدا من أفضل الأفلام المؤثرة في العالم بعد عرضه في أكتوبر 1994، وترشح لجائزة لسبعة من جوائز الأوسكار عام 1995، كما حصل على المركز الأول في قائمة أفضل 250 فيلم وفقا لموقع "IMDb" الشهير، بالإضافة لاختياره من مكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة لحفظه في السجل الوطني للأفلام، لاعتباره ذو أهمية ثقافية وتاريخية في 2005.
وسيعرض الفيلم في أكثر من 600 دور سينما من خلال شبكة البث الرقمي "Fathom DBN"، كجزء من سلسلة سينمات "TCM" للشاشات الكلاسيكية الكبيرة السنوية، ويمكن للمشاهدين شراء التذاكر من موقع شبكة البث أو مكاتب التذاكر، وفقا لموقع "movieweb".
وتدور أحداث الفيلم المقتبس من رواية "Rita Hayworth and Shawshank Redemption"، لمؤلفها ستيفن كينج وإخراج فرانك دارابون، حول آندي دوفريسن والذي يجسد دوره تيم روبنز ،المحاسب الذي يسجن بتهمة قتل زوجته وعشيقها في سجن "شاوشانك"، وتنشأ بينه وبين زميله في السجن إليس ردينج والشهير بـ"ريد"، ويجسد دوره الفنان الشهير مورجان فريمان علاقة صداقة وطيدة.
ويعرض "آندي" على رئيس الحراس بالسجن "هادلي" أن يتولى كشوفاته الضريبية، واستطاع أن يصنع لـ"هادلي" شخصية خيالية يختبيء خلفها قانونيًّا ليدير أعمال غسيل الأموال خفية، وبمساعدة "ريد" أصبح "آندي" صاحب شأن في السجن، وخاضا معا عددا من المواقف المختلفة.
وتم تصوير الفيلم في مبنى إصلاحية ولاية أوهايو القديم، بمدينة مانسفيلد في أوهايو، وبسبب شهرته أصبح المبنى الرئيسي للإصلاحية معلما سياحيا، ليحفر الفيلم نفسه في قلوب ملايين المتابعين حول العالم.
تعليقات الفيسبوك