نقابة الغزل والنسيج: الملابس المستوردة «مسرطنة»
قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، إن الملابس المستوردة من الخارج تحتوى على نسبة أصباغ تفوق المعدل المسموح به؛ الأمر الذى يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالسرطان كما أثبتت التحاليل المعملية على هذه الملابس. وأضاف فى تصريح لـ «الوطن» أن الدولة فشلت فى القضاء على مافيا تهريب الملابس والغزل من الخارج إلى داخل البلاد ما أدى إلى انتشار تلك الملابس فى السوق وبأسعار رخيصة.
وتابع أن نسبة الأقطان والمنسوجات المهربة زادت بنسبة 500% عقب ثورة 25 يناير مع غياب الرقابة وانتشار الفوضى.
وقال علاء عوض، المتحدث الرسمى لوزارة القوى العاملة، إن الوزارة غير مسئولة عن الرقابة على تلك الملابس سواء ما يتم استيراده أو تصديره حيث إن الجهة المسئولة هى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، كما أنها منوط بها حماية العمال العاملين بهذه الصناعة.
من جانبه، قال السيد أبوالقمصان، مستشار وزير الصناعة والتجارة، إن الوزارة غير مسئولة عن دخول منتجات غير مطابقة للمواصفات طالما دخلت عبر طرق غير شرعية، موضحا أن معظم إن لم يكن جميع المنتجات غير المطابقة للمواصفات المطروحة فى الأسواق لم تدخل مصر من خلال الطرق الشرعية.
وقال إن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات هى الجهة الأولى المسئولة عن التفتيش وفحص المنتجات المستوردة قبل دخولها، وأن الهيئة لديها أحدث المعامل التكنولوجية المخصصة لفحص تلك المنتجات بما لايسهم فى دخول أية منتجات غير مطابقة.
وكشف عن اجتماع مرتقب مع محافظ بورسعيد لبحث الوسائل التى يمكن من خلالها تحجيم التهريب، موضحا أن منافذ السلوم وبورسعيد وحلايب وشلاتين تعد من أبرز بؤر تهريب المنتجات غير المطابقة إلى الأسواق الداخلية.